الأولى - SWI swissinfo

متن مرتبط با «هل ممكن يحدث حمل بعد الدوره» در سایت الأولى - SWI swissinfo نوشته شده است

مركز سويسري جديد لتصنيع طائرات الهليكوبتر

  • في سويسرا، تُستخدم الطائرات المروحية بانتظام لإنقاذ الناس في الجبال. وقد اكتسب السويسريون خبرة كبيرة في مجال الإنقاذ الجوي. والآن، تريد مجموعة من المستثمرين الإستفادة من هذه المعرفة واستخدامها في تطوير مشروع تجاري. (SRF / swissinfo.ch) أصبح مطار "مُولّيس" العسكري السابق في كانتون غلاروس مركزا لصناعة طائرات الهليكوبتر. وهو مشروع مشترك بين السلطات البلدية، والكانتون، وشركات الطائرات المروحية المحلية. حاليا، يوجد فقط عدد قليل من الشركات الصغيرة، ولكن هناك مجال واسع لاحتضان عدد أكبر. ومن أهم هذه الشركات الحرس الجوي السويسري للإنقاذ "ريغا" (REGA)، الذي يُحاف, ...ادامه مطلب

  • "يمكن أن يحدث زلزال مماثل في سويسرا أيضا"

  • المناطق الأكثر عرضة للزلازل في سويسرا (باللون الأحمر) هي كانتون الفالي، ومنطقة بازل، ووادي الراين (كانتون سانت غالن) وكانتون غراوبوندن. (ethz) غداة الزلزال المُدمر الذي ضرب وسط إيطاليا قبل يومين، والذي بلغت قوته 6,2 درجة على سلم ريختر، حذّر مدير قسم رصد الزلازل السويسري أن "الأوضاع لن تبقى هادئة في المُستقبل"، مشيرا إلى أن سكان الكنفدرالية يميلون إلى نسيان أن سويسرا منطقة معرضة لخطر الهزات الأرضية. سارعت سويسرا إلى تقديم التعازي والدعم إلى إيطاليا المجاورة في أعقاب الزلزال الذي دمر ثلاث قرى وسط البلاد، مُسفرا عن مقتل 267 شخصا على الأقل وجرح 400 مُصاب,هل ممكن يحدث حمل من فوق الملابس,هل ممكن يحدث حمل بدون ايلاج,هل ممكن يحدث حمل من المذي,هل ممكن يحدث حمل اثناء الدوره الشهريه,هل ممكن يحدث حمل اثناء الرضاعه,هل ممكن يحدث حمل مع اللولب,هل ممكن يحدث حمل مع تكيس المبايض,هل ممكن يحدث حمل مع الرضاعه الطبيعيه,هل ممكن يحدث حمل بعد الدوره,هل ممكن يحدث حمل بدون اعراض ...ادامه مطلب

  • هل سيوافق السويسريون على رفع معاشات الشيخوخة؟

  • يطمح أنصار المبادرة أن تُعوّض الزيادة بنسبة 10% تآكل معاش الشيخوخة في مقابل تزايد الأجور وتدنّي المعاشات التقاعدية المهنية. (Keystone) الترفيع في قيمة جميع معاشات الشيخوخة بنسبة 10%، هذا ما تدعو إليه المبادرة "AVSplus" التي سيصوت عليها الناخب السويسري يوم 25 سبتمبر المُقبل، وهي بالنسبة للمؤيدين الحل لما يُطلق عليه "مجزرة المعاشات التقاعدية"، أما بالنسبة للمعارضين فهي "عملية تافهة بعواقب وخيمة". المبادرة أطلقها اتحاد النقابات السويسرية، ودعمها الإشتراكيون والخضر، وعارضتها منظمات أرباب العمل وأحزاب, ...ادامه مطلب

  • هل تتحول سويسرا من دولة لجوء إلى دولة عُبور؟

  • في محطة السكك الحديدية في بلدة كومو، طوابير من المهاجرين الذين أعادتهم سويسرا إلى إيطاليا في انتظار الحصول على وجبة طعام هيأتها لهم مجموعة من المتطوعين العاملين في جمعية مساعدة اللاجئين "فردوس" التي يقع مقرها في كانتون تتشينو. (Keystone) أدى رفض السلطات السويسرية دخول مئات المهاجرين غير الشرعيين إلى أراضيها، إلى تخييمهم في مدينة كومو الايطالية المجاورة. وفي الوقت الذي تتعالى فيه عبارات الإنتقاد الصادرة من المنظمات غير الحكومية، يدافع حرس الحدود السويسرية عن إجراءات الإبعاد هذه بالإشارة إلى اتفاق إعادة القبول المُبرم مع إيطاليا. في الأثناء، بدأ,هل تتحول الصداقة الى حب,هل تتحول العين الى مس,هل تتحول السكريات الى دهون,هل تتحول الدهون الى عضل,هل تتحول البواسير الى ناسور,هل تتحول الدهون لعضلات,هل تتحول الكربوهيدرات الى دهون,هل تتحول العضلات الى دهون,هل تتحول البواسير الى سرطان,هل تتحول الدهون الى عضلات ...ادامه مطلب

  • ما الذي يحدث لأكبر الأنهار الجليدية في أوروبا؟

  • هكذا يبدو نهر أليتش المتجمد للناظرين من أعلى قمة "موسفلوه" Moosfluh (Simon Bradley/swissinfo.ch) أصبحت الوتيرة المُتسارعة لذوبان نهر أليتش الجليدي العملاق حقيقة تتجلى بكل وضوح. ومن المُحتمل أن تختفي هذه الظاهرة الطبيعية الفريدة في جبال الألب تماماً بحلول نهاية القرن الحالي. في الأثناء، لا يُمثل تقلص الكتلة الجليدية سوى حلقة في سلسلة التغيرات المُحزنة العديدة التي يمر بها المشهد الطبيعي والحيوانات في هذه المنطقة. تتيح قمة المراقبة ‘موسفلوه’ Moosfluh  في أعلى بلدية ومنتجع ‘ريدَر آلب’ لزوارها منظراً يأخذ بالألباب لعالم جبال الألب، مع إشرافها على بحر رمادي أبيض ,ما الذي يحدث في سوريا,ما الذي يحدث في حلب,ما الذي يحدث في ليلة الدخله,ما الذي يحدث ليلة الدخله,ما الذي يحدث في ليلة الدخله بالتفصيل,ما الذي يحدث في ليلة الدخله بالصور,ما الذي يحدث في العراق,ما الذي يحدث في مصر,ما الذي يحدث في ليلة الدخله بالفيديو,ما الذى يحدث ليلة الزفاف ...ادامه مطلب

  • فيلهلم تَل وسيدة الحرية.. زوجان مثاليان للقيم الإنسانية الأساسية

  • يحتفل الرمز الوطني السويسري ويليام تيل وابنه فالتر بالأول من أغسطس (العيد الوطني للكنفدرالية) رفقة حوالي 80 شخصا فوق جزيرة صغيرة تقع قبالة مدينة نيويورك، على بعد مسافة 28 كيلومترا (على خط مستقيم) من تمثال الحرية الشهير (صورة مُركّبة). (zVg) هو لا يستطيع تحريك الجبال، لكنه يُحوّل قمم البعض منها مثل ‘ماترهورن’ و‘يونغفراو’ إلى أعلام سويسرية ضخمة من الصخور والجليد، من خلال إسقاطاته الضوئية المُبهرة. وبمناسبة الإحتفال بالعيد الوطني السويسري في الأول من أغسطس، ينقل فنان الضوء السويسري غيري هوفشتيتَّر البالغ من العمر 54 عاماً، البطل الأسطوري السويسري فيلهلم تَل إلى نيويورك، ليُوحّد بعمله هذا رمز المقاومة السويسرية وابنه فالتَر مع تمثال "سيدة الحرية" الشهير، وليحولهم إلى "أسرة مُتمازجة تدعو للحرية والإستقلال، باعتبارها القيم الإنسانية الأساسية"، كما يقول. يَفصل فنان الضوء غيري هوفشتيتَّر بوضوح بين الأسطورة والواقع. وكما يقول أصيل مدينة زيورخ :"كلا، فيلهلم تَل لم يَرمِ التفاحة الصغيرة بسهمه [فوق رأس ابنه وفقاً للرواية]، ولكنه يتوجه الآن نحو التفاحة الكبيرة" [في إشارة إلى مدينة نيويورك]. يُنشر هذا المقال في إطار #DearDemocracy، المنصة التي تخصصها swissinfo.ch لمتابعة قضايا وتطورات الديمقراطية المباشرة وبتعبير أكثر دقة، سوف يتوجه البطل الشعبي السويسري إلى "جزيرة رات". وهذه الجزيرة الصخرية الصغيرة الواقعة قبالة حي برونكس، هي الجزيرة الخاصة الوحيدة في نيويورك. وقد ساهم أصحابها، اللذان شاءت الصدف أن يكونا مُغتربَين سويسريين، في تحقيق مشروع هوفشتيتَّر بدرجة كبيرة. في سويسرا، تقف النسخة الأصلية للنصب التذكاري لـ فيلهلم تَل المنحوتة من الصخر في بلدية "ألتدورف" Altdorf في كانتون أوري. وهي تُظهر بطل الحرية المُلتحي وهو يحمل القوس والنشاب بذراعه اليمنى، ويضع ذراعه الأخرى حول ابنه الصغير فالتر، في إلتفاتة تُعبّر عن الحماية. وعلى الرغم من تطابق نسخة هوفشتيتَّر في إرتفاعها البالغ أربعة أمتار مع النصب الأصلي تماماً، إلّا أنّها مَصبوبة من البوليَستر والراتنج الإصطناعي. "الجمهوريات الشقيقة" يُجسّد عمل هوفشتيتَّرالفني مشروعاً للصداقة بين سويسرا والولايات المتحدة الأمريكية. ويشار إلى هذين البلدين بـ"الجمهوريات الشقيقة" لأنهما آستوحيا دستوريهما من بعضها البعض (الولايات المتحدة في عام 177, ...ادامه مطلب

  • هل تستمرّ العلاقات الأمريكية السويسرية كالمُعتاد بعد عهد أوباما؟

  • وزير الخارجية الأمريكي (على اليسار) جون كيري، يمازح نظيره السويسري ديديي بوركهالتر في المنتدى الإقتصادي العالمي بدافوس، سويسرا، يوم 21 يناير 2016. (Keystone) من سيدخل البيت الأبيض بعد انتخابات نوفمبر المقبل: هيلاري كلينتون أم دونالد ترامب؟ قد لا تهم النتيجة كثيرا طالما لم تُمسّ المصالح السويسرية. على كل، تميزت العلاقات الثنائية بين برن وواشنطن في السنوات الأخيرة بنزاعات وتجاذبات طال أمدها في المجالين المصرفي والضريبي. "فاتكا".. صُداع جديد للمغتربين الأمريكيين لازال دخول قانون الإمتثال الضريبي المعروف اختصارا بـ "فاتكا" حيز التطبيق، وهو القانون الذي يطالب المؤسسات المالية في شتى أنحاء العالم بتبادل المعلومات حول حسابات المواطنين الأمريكيين التي تزيد قيمتها عن 50000 دولار، إلى جانت تشريعات أخرى في المجال الضريبي، يتسبب في صداع للمغتربين الأمريكيين في سويسرا. يقول ريد أدامس، وهو مواطن أمريكي مقيم في جنيف، إن الأمريكيين يُعاملون كـ"مصدر تسمم" من قبل المصارف السويسرية (وبنوك أخرى حول العالم)، وذلك أساسا بسبب العقوبات الصارمة التي هددت بها الولايات المتحدة في حال عدم استجابة المصارف لمطالبها حول تسليم المعلومات. وأضاف قائلا: "أعرف حالة أمريكي كان سيُوظف من قبل شركة سويسرية، لكن موفر معاشات الشركة قال: "لا لتعيين أمريكيين في الشركة". لذلك فإن الشركات السويسرية تُحرم من خيار التعاقد مع أفراد موهوبين سبق وأن كانت لهم صلة بنظام الضرائب الأمريكي". من جهتها، تقول سوزي ليفين، السفيرة الأمريكية في برن: "إن المصارف السويسرية مثل "يو بي إس"، و"كريدي سويس"، و"فونتوبيل"، و"كوميرسبانك" كانت مقتنعة بقبول عملاء أمريكيين، وبعدم اتخاذ قرارات تستند إلى جنسية صاحب الحساب". وأضافت في السياق نفسه: "إننا نعتقد أن عددا متزايدا من البنوك سيحذو نفس الحذو مع مرور الوقت". المصارف السويسرية - القضية يستمرّ التّحقـيق مع حوالي اثني عشر مصرفا سويسريا بتهمة مساعدة مواطنين أمريكيين على التهرب من الضرائب. فهل يمكن أن تعكر هذه القضايا صفو العلاقات الثنائية بعد انتخاب الرئيس الجديد؟ كريستا ماركفالدر، النائبة عن الحزب الليبرالي الراديكالي ورئيسة الجمعية البرلمانية السويسرية "سويسرا-الولايات المتحدة"، لا تعتقد ذلك حيث تقول: "لقد هدأ النقاش، على الرغم من رفض البرلمان السويسري لما يُسمى بـ "ليكس الولايات , ...ادامه مطلب

  • إنجاب الأطفال بعد الخمسين.. بين الرفض والتأييد

  • أمهات أنجبن أطفالا في عمر متأخّر: آنّي ليبوفيتز، ومارغاريتا لويس - درايفوس (مع فيليب هيلبراند)، وجيانّا نانّيني. (Keystone, getty, Keystone) في العام الماضي، رُزقت ثلاثون سيّدة في سويسرا أطفالا بعد أن جاوزن عامهن الخمسين - بل إن ثلاثا منهنّ تجاوزن الستيْن - في حين أن متوسّط العمر لإنجاب الأطفال هو 32 عاما. هذه الحالات للأمومة المتأخّرة تثير الجدل في سويسرا. وحتى داخل هيئة تحرير swissinfo.ch تظل الآراء مختلفة: هل أن النقد الذي يُوجّه لهذه الأمهات مبرّر؟ وهل يحق للمشرّع أن يتدخّل لوضع قوانين في هذا الإطار؟ لاريسا م بيلير (Nikkol Rot) إن موجة الغضب كبيرة، وكذلك التعجب منها. فالسيدات اللواتي يُنجبن في سن متقدمة عليهن أن يتحملن الكثير من النقد، إذ تنصب لعنات الإعلام والرأي العام عليهن، وعليهن أن يخجلن. ولكن مِمَ إذن؟ فمن الناحية الطبية يكون الحمل إلى حد بعيد غير متعلقاً بسن المرأة في حال استخدام بويضات حديثة السن. وكانت أكبر سويسرية قد بلغت السادسة والستين، حينما أنجبت توأماً من بويضة وحيوان منوي من متبرعين، أما أكبر إسبانية فقد كانت تبلغ الثانية والسبعين من العمر. وطبقا لتقارير إعلامية فإن أكبر السيدات (المُنجبات) سناً على الإطلاق تلك التي رزقت بتوأمها وهي في عقدها الثامن، وكان ذلك أيضاً من بويضة مُتبَرَع بها. وقد ماتت الأم بعدها بعامين. وهنا يجيء مبرر الأخلاق الزائف والذي يطيب للبعض أن يتمترس وراءه من آن لآخر حينما يُحَمَّل المجتمع ما لا يطيق ولا يعرف كيف يتصرف حيال الحرية الفردية التي أتاحها المجتمع نفسه ولا حيال تلك الأمنيات التي نشأت داخله. فهل علينا أن نستثمر حريتنا إلى الحد الأقصى في جميع الأحوال؟ وهل يجب أن يكون تقرير المصير هو النموذج المطلق في مجتمعنا؟ إن هذه الإشكالية تطرح أسئلة أخلاقية ونفسية صعبة. ونحن نعرف أمثال تلك الحيرة الأخلاقية من خلال جدالات أخرى راهنة، من أمثلة الإنتحار بمساعدة الغير والتبني للمثليين، والتعقيم للمعاقين، وكذلك الحمل في العمر المتقدم. فبين "الإمكانية الطبية" و"المسؤولية الأخلاقية" توجد هوة سحيقة. ولكن، وهنا تأتي النقطة الهامة، لا يُوجد معيار محدّد يبيّن كيف يمكن تطبيق هذه المسؤولية الأخلاقية على الوجه الصحيح. فالمرأة لا يجب أن تقرر لنفسها فقط، ذلك أنها تلد طفلا لا حول له ولا قوة يكون معتمداً عليها؟ فالأمهات يتَهمن بالأنانية وعدم , ...ادامه مطلب

  • هل تستمرّ العلاقات الأمريكية السويسرية كالمُعتاد بعد عهد أوباما؟

  • وزير الخارجية الأمريكي (على اليسار) جون كيري، يمازح نظيره السويسري ديديي بوركهالتر في المنتدى الإقتصادي العالمي بدافوس، سويسرا، يوم 21 يناير 2016. (Keystone) من سيدخل البيت الأبيض بعد انتخابات نوفمبر المقبل: هيلاري كلينتون أم دونالد ترامب؟ قد لا تهم النتيجة كثيرا طالما لم تُمسّ المصالح السويسرية. على كل، تميزت العلاقات الثنائية بين برن وواشنطن في السنوات الأخيرة بنزاعات وتجاذبات طال أمدها في المجالين المصرفي والضريبي. "فاتكا".. صُداع جديد للمغتربين الأمريكيين لازال دخول قانون الإمتثال الضريبي المعروف اختصارا بـ "فاتكا" حيز التطبيق، وهو القانون الذي يطالب المؤسسات المالية في شتى أنحاء العالم بتبادل المعلومات حول حسابات المواطنين الأمريكيين التي تزيد قيمتها عن 50000 دولار، إلى جانت تشريعات أخرى في المجال الضريبي، يتسبب في صداع للمغتربين الأمريكيين في سويسرا. يقول ريد أدامس، وهو مواطن أمريكي مقيم في جنيف، إن الأمريكيين يُعاملون كـ"مصدر تسمم" من قبل المصارف السويسرية (وبنوك أخرى حول العالم)، وذلك أساسا بسبب العقوبات الصارمة التي هددت بها الولايات المتحدة في حال عدم استجابة المصارف لمطالبها حول تسليم المعلومات. وأضاف قائلا: "أعرف حالة أمريكي كان سيُوظف من قبل شركة سويسرية، لكن موفر معاشات الشركة قال: "لا لتعيين أمريكيين في الشركة". لذلك فإن الشركات السويسرية تُحرم من خيار التعاقد مع أفراد موهوبين سبق وأن كانت لهم صلة بنظام الضرائب الأمريكي". من جهتها، تقول سوزي ليفين، السفيرة الأمريكية في برن: "إن المصارف السويسرية مثل "يو بي إس"، و"كريدي سويس"، و"فونتوبيل"، و"كوميرسبانك" كانت مقتنعة بقبول عملاء أمريكيين، وبعدم اتخاذ قرارات تستند إلى جنسية صاحب الحساب". وأضافت في السياق نفسه: "إننا نعتقد أن عددا متزايدا من البنوك سيحذو نفس الحذو مع مرور الوقت". المصارف السويسرية - القضية يستمرّ التّحقـيق مع حوالي اثني عشر مصرفا سويسريا بتهمة مساعدة مواطنين أمريكيين على التهرب من الضرائب. فهل يمكن أن تعكر هذه القضايا صفو العلاقات الثنائية بعد انتخاب الرئيس الجديد؟ كريستا ماركفالدر، النائبة عن الحزب الليبرالي الراديكالي ورئيسة الجمعية البرلمانية السويسرية "سويسرا-الولايات المتحدة"، لا تعتقد ذلك حيث تقول: "لقد هدأ النقاش، على الرغم من رفض البرلمان السويسري لما يُسمى بـ "ليكس الولايات, ...ادامه مطلب

  • صدمة واستياء في سويسرا بعد هجمات نيس

  • سيارات الإسعاف وطواقم النجدة والحماية المدنية وأعوان الشرطة في موقع الهجوم الذي كانت مدينة نيس الفرنسية مسرحا له في وقت متأخر من مساء 14 يوليو 2016. أدان الرئيس السويسري يوهان شنايدر أمّان بشدة الهجوم الذي حصل في فرنسا المجاورة، عندما دهست شاحنة جموع الناس التي كانت محتشدة للمشاركة في الإحتفال التقليدي بالعيد الوطني في مدينة نيس ليل الخميس 14 يوليو 2016. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 84 شخص من بينهم سيدة وطفل سويسريان. وفي تغريدة نشرها على حسابه على موقع تويتر بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث، وصف شنايدر أمّان الهجوم الذي وقع في المدينة الواقعة جنوب فرنسا بـ "الجبان"، وكتب فيها: "نحن مع فرنسا وشعبها من كل قلوبنا".  La Suisse condamne fermement le lâche attentat de #Nice. De tout cœur avec la France et sa population. #PrésidentCH — J N Schneider-Ammann (@_BR_JSA) 15. Juli 2016 وفي تصريحات أدلى بها صباح الجمعة في منغوليا، قال شنايدر أمان: "أنا حزين للغاية ومُستاء. مثل هذه الأعمال غير مقبولة"، وأضاف."يجب علينا أن نُكافح ضد أي شكل من أشكال الإرهاب، لكن لا يُوجد جواب واضح، وإلا لكنا قد قمنا برد الفعل بعدُ". وفي بيان أصدرته في العاصمة برن، أكدت وزارة الخارجية وجود مواطنة سويسرية ضمن ضحايا الهجوم. وفيما أعلنت المستشارية الفدرالية في وقت لاحق عن وجود طفل سويسري ضمن الضحايا، ولم تستبعد أن تطول القائمة. ويُمكن لأي شخص معني بالحادثة الإتصال بالخط الساخن التابع لوزارة الخارجية للإستفسار والإستعلام أو الحصول على المساعدة الضرورية. من جهته، أعلن المكتب الفدرالي للشرطة عن قيامه بتنشيط "مجموعة العمل" التابعة له رفقة شركائه على مستوى الحكومة والكانتونات في أعقاب هجمات نيس. على صعيد آخر، تم تنكيس الأعلام فوق مبنى البرلمان الفدرالي وعلى مقر السفارة الفرنسية في برن التي قررت تنظيم تجمع رمزيا خارج مكاتبها وأمام مقر القنصلية في زيورخ ليلة الجمعة. 84 قتيلا وعشرات الجرحى في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا بالتوقيت المحلي من مساء الخميس، هاجمت شاحنة بيضاء اللون الجموع التي كانت محتشدة في جادة "بروميناد ديزانغليه" السياحية في مدينة نيس المطلة على البحر المتوسط لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.  وأوضح مصدر قضائي أن الشاحنة اندفعت باقصى سرعة في اتجاه الآلاف من, ...ادامه مطلب

  • لاجئون فقدوا حق الحماية والإقامة بعد زيارتهم لبلدانهم الأصلية

  • أي شخص تقدّم بطلب لجوء في سويسرا، ليس مسموحا له العودة إلى بلده الأصلي . وإذا ما فعل ذلك، فإنه يعرّض نفسه لفقدان صفة لاجئ. (Keystone) ما يقرب عن 200 من لاجئين ومن طالبي اللجوء فقدوا صفتهم الرسمية في سويسرا في العام الماضي بعد أن قاموا بزيارات إلى بلدانهم الأصلية. هذا ما نقلته إحدى الصحف السويسرية يوم الأحد 3 يوليو 2016. وأشارت صحيفة "نيو تسوخر تسايتونغ" في عددها الأسبوعي أن 189 طالب لجوء فقدوا وضعهم القانوني في سويسرا العام الماضي بعد أن عادوا إلى بلدهم الأصلي في الوقت الذين كانت فيه مطالبهم بصدد الدراسة والتثبّت. واستندت الصحيفة في كتابة تقريرها إلى بيانات رسمية حصلت عليها من كتابة الدولة لشؤون الهجرة ( SEM). وأغلب هؤلاء الأشخاص كانوا من العراق (63)، والفيتنام (21)، والبوسنة والهرسك (20)، وتركيا (17)، وتونس (14)، وأريتريا (7). هذه الأرقام هي أعلى بكثير مما كان متداولا في الماضي، حيث لم تكن هناك رقابة مشدّدة حول هذا النوع من سوء استخدام نظام اللجوء. ووفقا لصحيفة "نيو تسوخر تسايتونغ" في عددها الأسبوعي تخطط الحكومة لتشديد إجراءات اللجوء أكثر مما هو عليه الوضع الآن، مما يضطرّ المتقدمين بطلبات لجوء إلى تقديم اثباتات بأنهم لم يعودوا إلى بلدانهم الأصلية خلال تقديمهم لطلباتهم. وكانت مسألة عودة العديد من طالبي اللجوء الإريتريين بانتظام إلى بلدهم، الواقع في القرن الإفريقي لقضاء العطلات السنوية او لزيارة أسرهم من المواضيع التي كثر الحديث حولها بين دوائر السياسيين والإعلاميين في الآونة الأخيرة. وقالت سيمونيتا سوماروغا، امام البرلمان في الشهر الماضي، ردا على سؤال عضو برلماني من حزب الشعب (يمين شعبوي) إن كتابة الدولة لشؤون الهجرة ليس لديها أرقام دقيقة في هذا المجال، نظرا لكون الشخص الذي حصل على صفة اللاجئ لا يحتاج إلى ترخيص للخروج من البلاد. لكن في المقابل، ليس لهؤلاء الحق في الإتصال بحكومات بلادهم، ناهيك عن السفر إلى بلدهم الأصلي. وإذا ما قاموا بذلك فهم يجعلون أنفسهم عرضة لفقدان صفتهم كلاجئين معترف بهم.  وأضافت الوزيرة السويسرية أنه "في معظم الحالات، الأمر لا يتعلّق بلاجئين او طالبي لجوء (عادوا إلى اريتريا) بل بمواطنين اريتريين جاؤوا إلى سويسرا منذ عدّة سنوات، وبعضهم تحصلوا على الجواز السويسري".  ويقيم في سويسرا حوالي 20.000 اريتريا. الجالية الأريترية الأاكبر في العالم . ب, ...ادامه مطلب

  • هل يقلل حظر الإعلانات من عدد المدخنين؟

  • لا توجد أرقام تؤكّد بصراحة أن حظر إعلانات التبغ والسجائر بحد ذاته يقلل من عدد المدخنين، وفق ما جاء على لسان أحد أعضاء البرلمان خلال جلسة مناقشة القانون الجديد بشأن منتجات التبغ. هذا التصريح صحيح من الناحية الشكلية أما من حيث الجوهر فهو موضع أخذ ورد.   سويسرا هي واحدة من أكثر البلدان الاوروبية تساهلا فيما يتعلّق بالإعلان عن السجائر وما شابه ذلك. يوم 14 يونيو، أعاد مجلس الشيوخ مشروع القانون الجديد الخاص بمنتجات التبغ إلى الحكومة، معتبرا بأن القيود المقترحة على الدعاية والإعلانات فيها مبالغة، وقد صرّح جوزيف ديتلي، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الليبرالي الراديكالي، خلال تداول النقاش بأنه: "من وجهة نظر أغلبية أعضاء اللجنة [الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية، التي درست مشروع القانون] لا توجد بيانات وأرقام تبرهن بوضوح على أن حظر الإعلانات بحد ذاته يؤدي إلى تراجع أعداد المدخنين". وأشار ديتلي إلى أن ما شهدته سويسرا من تراجع في أعداد المدخنين خلال العشر سنوات الأخيرة – إذ انخفض معدل التدخين من 32٪ إلى 25٪ - يُعزى إلى جهود الوقاية والتوعية، وإن فرنسا، منذ عام 1991، وهي تمارس حظرا صارما على إعلانات التبغ، إلا أن نسبة المدخنين لديها أكثر مما لدى سويسرا.  التأثير على الشباب كشفت دراسة مقارنة حول الموضوع، نُشرت في عام 2008، عن توصل اثنان من الباحثين في جامعة فيلانوفا في بنسلفانيا إلى استنتاج مفاده أن: "حظر اعلانات التبغ والسجائر ليس له تأثير ملحوظ على الاستهلاك"، في حين كتب أحد الباحثين، في مقال آخر نشر في عام 2011، يقول: "يبدو بأن للإعلانات ارتباط بقرار المستهلك البدء في التدخين"، وهذا معناه، أن حظر الإعلانات وإن كان لا يحفز المدخنين على الإقلاع، إلا أنه قد يحول دون البدء في التدخين.   هذه النتيجة، أكدتها أيضا بيانات منظمة الصحة العالمية: "تشير الدراسات إلى أن حوالي ثلث محاولات الشباب التدخين سببها الإعلانات". وفي دراسة موسعة أجريت في عام 2008 تحت عنوان "دور وسائل الإعلام في حفز التدخين والحد منه"، توصل المعهد الوطني الأمريكي لمكافحة السرطان إلى نفس الاستنتاج، حيث قال: "بعد دراسات مطولة، ظهر بالأدلة الثابتة والقاطعة بأن التعرض لإعلانات التبغ يحفز المراهقين على بدء التدخين أو على التحول إلى مدخنين منتظمين".   دورة حياة المُنتَج لماذا تنفق شركات صناعة السجائر مبالغ طائلة على الدعا, ...ادامه مطلب

  • ما بعد "بريكزيت".. تحديد الصفقات الثنائية أولوية سويسرية

  • وزير الإقتصاد السويسري يوهان شنايدر-أمان (بربطة عنق حمراء) رفقة زعماء إيطاليا وفرنسا وألمانيا يوم تدشين نفق الغوتهارد الحديدي، أطول نفق من نوعه في العالم، يوم 1 يونيو 2016. (Keystone) من الواجب إعطاء دفعة قوية وواضحة للتعامل مع ملف الهجرة قبل الإجازة الصيفية لزعماء الإتحاد الأوروبي. هذا هو رأي وزير الإقتصاد السويسري يوهان شنايدر-أمان، الذي يترأس الكنفدرالية في عام 2016. في مقابلة مع صحيفتي الأحد، "زونتاغس تسايتونغ" (تصدر بالألمانية في زيورخ)، و"لوماتان ديمانش" (تصدر بالفرنسية في لوزان)، أوضح السيد أمان أنه يريد المضي قدما لإيجاد حل سريع مع بروكسل، رغم أن الإهتمام منصب الآن على تداعيات تصويت غالبية الناخبين البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الإتحاد الأوروبي. وأمام الحكومة السويسرية مهلة حتى فبراير عام 2017 لتنفيذ ما ورد في الإستفتاء المُلزم الذي صوت فيه الناخبون يوم 9 فبراير 2014 لصالح تحديد حصص الهجرة، استجابة للمبادرة الشعبية التي كان قد طرحها حزب الشعب (يمين شعبوي). ولكن وزير الإقتصاد السويسري أشار إلى أن الحصص الثابتة ستمثل "مشكلة كبيرة". وللحفاظ على الإتفاقيات الثنائية التي أبرمتها سويسرا مع الإتحاد الأوروبي، يعول السيد أمان على شرط احترازي خاص بالهجرة، على النحو الذي اقترحه كاتب الدولة السويسري السابق مايكل أمبول. وما قد ينجح وفقا لوزير الإقتصاد هو "نموذج شرط احترازي متميز يشتمل على تدابير للتعامل مع المشاكل التي تتم مواجهتها في قطاع صناعي بعينه وفي منطقة معينة". أما بالنسبة لنتيجة تصويت "بريكزيت" – والتي كانت المخاوف من الهجرة محركها الأساسي ودافعها الأول - قال شنايدر-أمان أنه كان مستيقظا في الساعة الثالثة صباحا يوم الجمعة الماضي، عندما أُعلن عن نتائج الإستفتاء، مضيفا أن ذلك اليوم "سيُسجل في التاريخ لكونه اليوم الذي غيّر الإتحاد الأوروبي". فرصة بالنسبة لسويسرا؟ يرى وزير الخارجية السويسري ديديي بوركهالتر في خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي فرصة لسويسرا لتسوية خلافها المتعلق بالهجرة مع البلدان 28 الأعضاء في الإتحاد. وفي تصريحات لصحيفة "شفاينس آم زونتاغ"، أعرب عن قناعته بأن سويسرا تتوفر على "نافذة" لإيجاد حل لمسألة لهجرة. وأضاف بوركهالتر أنه "يتعين على الإتحاد الأوروبي وسويسرا التحلي بالشجاعة لإيجاد حل ودي وآمن من الناحية القانونية".  وفي تصريحات أخرى لصحيف, ...ادامه مطلب

  • بعد "بريكزيت".. قدر من الغموض يُحيط بمستقبل سويسرا أيضا

  • بعد نقاشات حامية وحملة انتخابية ملتهبة، أدارت المملكة المتحدة ظهرها للإتحاد الأوروبي. (Keystone) بعد أن قررت بريطانيا مُغادرة الإتحاد الأوروبي، تمثلت الإنعكاسات الفورية بالنسبة لسويسرا في مزيد من القوة للفرنك وتدخل من جانب المصرف الوطني السويسري وافتتاح الحكومة لخط مساعدة هاتفي للإجابة عن انشغالات المواطنين والشركات السويسرية. أما على المدى البعيد، فقد تراجعت مسألة التوصل إلى اتفاق جديد مع برن بشأن حرية تنقل الأشخاص إلى مرتبة متأخرة على قائمة الأولويات بالنسبة لبروكسل.  عموما، لم تنطو ردود الفعل السويسرية التي تلت الإعلان عن خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي على الكثير من المفاجآت. فالذين كانوا يُدافعون منذ فترة طويلة عن تعزيز التعاون مع الإتحاد طالبوا بمواصلة العلاقات الثنائية، أما الأصوات الأكثر انتقادا للعلاقة مع بروكسل فأعربت عن ترحيبها بقرار الشعب البريطاني. في الأثناء، يُثير ارتفاع قيمة الفرنك الكثير من الإنشغال. على المستوى الرسمي، أعلنت سويسرا عن موقفها بشأن نتيجة التصويت الذي أجري في بريطانيا خلال ندوة صحفية عقدها يوهان شنايدر أمّان، رئيس الكنفدرالية الذي أشار إلى أنه "ليس من شأن الحكومة الفدرالية أن تقيم مسار القرار البريطاني لكن هذا القرار يمسّ بلادنا أيضا. وهذا يعني أنه سيتعين إيجاد أسس جديدة للعلاقات بين المملكة المتحدة وسويسرا. فسويسرا تريد الحفاظ على علاقات وثيقة جدا مع المملكة المتحدة، الشريك المهم جدا. وسوف تقوم مجموعة عمل بمتابعة الملف وإعلام الحكومة الفدرالية". فيما يتعلق بالتأثيرات المرتقبة لـ "بريكزيت" على المفاوضات بين سويسرا والإتحاد الأوروبي بشأن الحد من الهجرة، قال شنايدر أمّان إنه لا يُريد أن "يُخمّن بشأن النتائج" وشدد رئيس الكنفدرالية على أن "الحكومة الفدرالية لا زالت مقرة العزم على مواصلة المفاوضات مع الإتحاد الأوروبي حول الهجرة لكن من الواضح أن المسألة أصبحت أكثر صعوبة مع بريكزيت". من جهة أخرى، عبر يوهان شنايدر أمان بوصفه وزير الاقتصاد عن مخاوفه، قائلا: "هذا القرار يُعزز الشكوك بشأن المستقبل الاقتصادي لأوروبا. وهذا يمسّ سويسرا أيضا بالتأكيد. فمن غير المستبعد حصول تأثيرات على الظرفية الاقتصادية". واختتم بالقول: "يُثير القرار البريطاني الكثير من التساؤلات وستتخذ الحكومة الفدرالية كافة الإجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح بلادنا", ...ادامه مطلب

  • بعد "بريكزيت".. قدر من الغموض يُحيط بمستقبل سويسرا أيضا

  • بعد نقاشات حامية وحملة انتخابية ملتهبة، أدارت المملكة المتحدة ظهرها للإتحاد الأوروبي. (Keystone) بعد أن قررت بريطانيا مُغادرة الإتحاد الأوروبي، تمثلت الإنعكاسات الفورية بالنسبة لسويسرا في مزيد من القوة للفرنك وتدخل من جانب المصرف الوطني السويسري وافتتاح الحكومة لخط مساعدة هاتفي للإجابة عن انشغالات المواطنين والشركات السويسرية. أما على المدى البعيد، فقد تراجعت مسألة التوصل إلى اتفاق جديد مع برن بشأن حرية تنقل الأشخاص إلى مرتبة متأخرة على قائمة الأولويات بالنسبة لبروكسل.  عموما، لم تنطو ردود الفعل السويسرية التي تلت الإعلان عن خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي على الكثير من المفاجآت. فالذين كانوا يُدافعون منذ فترة طويلة عن تعزيز التعاون مع الإتحاد طالبوا بمواصلة العلاقات الثنائية، أما الأصوات الأكثر انتقادا للعلاقة مع بروكسل فأعربت عن ترحيبها بقرار الشعب البريطاني. في الأثناء، يُثير ارتفاع قيمة الفرنك الكثير من الإنشغال. على المستوى الرسمي، أعلنت سويسرا عن موقفها بشأن نتيجة التصويت الذي أجري في بريطانيا خلال ندوة صحفية عقدها يوهان شنايدر أمّان، رئيس الكنفدرالية الذي أشار إلى أنه "ليس من شأن الحكومة الفدرالية أن تقيم مسار القرار البريطاني لكن هذا القرار يمسّ بلادنا أيضا. وهذا يعني أنه سيتعين إيجاد أسس جديدة للعلاقات بين المملكة المتحدة وسويسرا. فسويسرا تريد الحفاظ على علاقات وثيقة جدا مع المملكة المتحدة، الشريك المهم جدا. وسوف تقوم مجموعة عمل بمتابعة الملف وإعلام الحكومة الفدرالية". فيما يتعلق بالتأثيرات المرتقبة لـ "بريكزيت" على المفاوضات بين سويسرا والإتحاد الأوروبي بشأن الحد من الهجرة، قال شنايدر أمّان إنه لا يُريد أن "يُخمّن بشأن النتائج" وشدد رئيس الكنفدرالية على أن "الحكومة الفدرالية لا زالت مقرة العزم على مواصلة المفاوضات مع الإتحاد الأوروبي حول الهجرة لكن من الواضح أن المسألة أصبحت أكثر صعوبة مع بريكزيت". من جهة أخرى، عبر يوهان شنايدر أمان بوصفه وزير الاقتصاد عن مخاوفه، قائلا: "هذا القرار يُعزز الشكوك بشأن المستقبل الاقتصادي لأوروبا. وهذا يمسّ سويسرا أيضا بالتأكيد. فمن غير المستبعد حصول تأثيرات على الظرفية الاقتصادية". واختتم بالقول: "يُثير القرار البريطاني الكثير من التساؤلات وستتخذ الحكومة الفدرالية كافة الإجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح بلادنا", ...ادامه مطلب

  • جدیدترین مطالب منتشر شده

    گزیده مطالب

    تبلیغات

    برچسب ها