الأولى - SWI swissinfo

متن مرتبط با «هل تتحول الكربوهيدرات الى دهون» در سایت الأولى - SWI swissinfo نوشته شده است

مركز سويسري جديد لتصنيع طائرات الهليكوبتر

  • في سويسرا، تُستخدم الطائرات المروحية بانتظام لإنقاذ الناس في الجبال. وقد اكتسب السويسريون خبرة كبيرة في مجال الإنقاذ الجوي. والآن، تريد مجموعة من المستثمرين الإستفادة من هذه المعرفة واستخدامها في تطوير مشروع تجاري. (SRF / swissinfo.ch) أصبح مطار "مُولّيس" العسكري السابق في كانتون غلاروس مركزا لصناعة طائرات الهليكوبتر. وهو مشروع مشترك بين السلطات البلدية، والكانتون، وشركات الطائرات المروحية المحلية. حاليا، يوجد فقط عدد قليل من الشركات الصغيرة، ولكن هناك مجال واسع لاحتضان عدد أكبر. ومن أهم هذه الشركات الحرس الجوي السويسري للإنقاذ "ريغا" (REGA)، الذي يُحاف, ...ادامه مطلب

  • هل سيوافق السويسريون على رفع معاشات الشيخوخة؟

  • يطمح أنصار المبادرة أن تُعوّض الزيادة بنسبة 10% تآكل معاش الشيخوخة في مقابل تزايد الأجور وتدنّي المعاشات التقاعدية المهنية. (Keystone) الترفيع في قيمة جميع معاشات الشيخوخة بنسبة 10%، هذا ما تدعو إليه المبادرة "AVSplus" التي سيصوت عليها الناخب السويسري يوم 25 سبتمبر المُقبل، وهي بالنسبة للمؤيدين الحل لما يُطلق عليه "مجزرة المعاشات التقاعدية"، أما بالنسبة للمعارضين فهي "عملية تافهة بعواقب وخيمة". المبادرة أطلقها اتحاد النقابات السويسرية، ودعمها الإشتراكيون والخضر، وعارضتها منظمات أرباب العمل وأحزاب, ...ادامه مطلب

  • هل تتحول سويسرا من دولة لجوء إلى دولة عُبور؟

  • في محطة السكك الحديدية في بلدة كومو، طوابير من المهاجرين الذين أعادتهم سويسرا إلى إيطاليا في انتظار الحصول على وجبة طعام هيأتها لهم مجموعة من المتطوعين العاملين في جمعية مساعدة اللاجئين "فردوس" التي يقع مقرها في كانتون تتشينو. (Keystone) أدى رفض السلطات السويسرية دخول مئات المهاجرين غير الشرعيين إلى أراضيها، إلى تخييمهم في مدينة كومو الايطالية المجاورة. وفي الوقت الذي تتعالى فيه عبارات الإنتقاد الصادرة من المنظمات غير الحكومية، يدافع حرس الحدود السويسرية عن إجراءات الإبعاد هذه بالإشارة إلى اتفاق إعادة القبول المُبرم مع إيطاليا. في الأثناء، بدأ,هل تتحول الصداقة الى حب,هل تتحول العين الى مس,هل تتحول السكريات الى دهون,هل تتحول الدهون الى عضل,هل تتحول البواسير الى ناسور,هل تتحول الدهون لعضلات,هل تتحول الكربوهيدرات الى دهون,هل تتحول العضلات الى دهون,هل تتحول البواسير الى سرطان,هل تتحول الدهون الى عضلات ...ادامه مطلب

  • فيلهلم تَل وسيدة الحرية.. زوجان مثاليان للقيم الإنسانية الأساسية

  • يحتفل الرمز الوطني السويسري ويليام تيل وابنه فالتر بالأول من أغسطس (العيد الوطني للكنفدرالية) رفقة حوالي 80 شخصا فوق جزيرة صغيرة تقع قبالة مدينة نيويورك، على بعد مسافة 28 كيلومترا (على خط مستقيم) من تمثال الحرية الشهير (صورة مُركّبة). (zVg) هو لا يستطيع تحريك الجبال، لكنه يُحوّل قمم البعض منها مثل ‘ماترهورن’ و‘يونغفراو’ إلى أعلام سويسرية ضخمة من الصخور والجليد، من خلال إسقاطاته الضوئية المُبهرة. وبمناسبة الإحتفال بالعيد الوطني السويسري في الأول من أغسطس، ينقل فنان الضوء السويسري غيري هوفشتيتَّر البالغ من العمر 54 عاماً، البطل الأسطوري السويسري فيلهلم تَل إلى نيويورك، ليُوحّد بعمله هذا رمز المقاومة السويسرية وابنه فالتَر مع تمثال "سيدة الحرية" الشهير، وليحولهم إلى "أسرة مُتمازجة تدعو للحرية والإستقلال، باعتبارها القيم الإنسانية الأساسية"، كما يقول. يَفصل فنان الضوء غيري هوفشتيتَّر بوضوح بين الأسطورة والواقع. وكما يقول أصيل مدينة زيورخ :"كلا، فيلهلم تَل لم يَرمِ التفاحة الصغيرة بسهمه [فوق رأس ابنه وفقاً للرواية]، ولكنه يتوجه الآن نحو التفاحة الكبيرة" [في إشارة إلى مدينة نيويورك]. يُنشر هذا المقال في إطار #DearDemocracy، المنصة التي تخصصها swissinfo.ch لمتابعة قضايا وتطورات الديمقراطية المباشرة وبتعبير أكثر دقة، سوف يتوجه البطل الشعبي السويسري إلى "جزيرة رات". وهذه الجزيرة الصخرية الصغيرة الواقعة قبالة حي برونكس، هي الجزيرة الخاصة الوحيدة في نيويورك. وقد ساهم أصحابها، اللذان شاءت الصدف أن يكونا مُغتربَين سويسريين، في تحقيق مشروع هوفشتيتَّر بدرجة كبيرة. في سويسرا، تقف النسخة الأصلية للنصب التذكاري لـ فيلهلم تَل المنحوتة من الصخر في بلدية "ألتدورف" Altdorf في كانتون أوري. وهي تُظهر بطل الحرية المُلتحي وهو يحمل القوس والنشاب بذراعه اليمنى، ويضع ذراعه الأخرى حول ابنه الصغير فالتر، في إلتفاتة تُعبّر عن الحماية. وعلى الرغم من تطابق نسخة هوفشتيتَّر في إرتفاعها البالغ أربعة أمتار مع النصب الأصلي تماماً، إلّا أنّها مَصبوبة من البوليَستر والراتنج الإصطناعي. "الجمهوريات الشقيقة" يُجسّد عمل هوفشتيتَّرالفني مشروعاً للصداقة بين سويسرا والولايات المتحدة الأمريكية. ويشار إلى هذين البلدين بـ"الجمهوريات الشقيقة" لأنهما آستوحيا دستوريهما من بعضها البعض (الولايات المتحدة في عام 177, ...ادامه مطلب

  • هل تستمرّ العلاقات الأمريكية السويسرية كالمُعتاد بعد عهد أوباما؟

  • وزير الخارجية الأمريكي (على اليسار) جون كيري، يمازح نظيره السويسري ديديي بوركهالتر في المنتدى الإقتصادي العالمي بدافوس، سويسرا، يوم 21 يناير 2016. (Keystone) من سيدخل البيت الأبيض بعد انتخابات نوفمبر المقبل: هيلاري كلينتون أم دونالد ترامب؟ قد لا تهم النتيجة كثيرا طالما لم تُمسّ المصالح السويسرية. على كل، تميزت العلاقات الثنائية بين برن وواشنطن في السنوات الأخيرة بنزاعات وتجاذبات طال أمدها في المجالين المصرفي والضريبي. "فاتكا".. صُداع جديد للمغتربين الأمريكيين لازال دخول قانون الإمتثال الضريبي المعروف اختصارا بـ "فاتكا" حيز التطبيق، وهو القانون الذي يطالب المؤسسات المالية في شتى أنحاء العالم بتبادل المعلومات حول حسابات المواطنين الأمريكيين التي تزيد قيمتها عن 50000 دولار، إلى جانت تشريعات أخرى في المجال الضريبي، يتسبب في صداع للمغتربين الأمريكيين في سويسرا. يقول ريد أدامس، وهو مواطن أمريكي مقيم في جنيف، إن الأمريكيين يُعاملون كـ"مصدر تسمم" من قبل المصارف السويسرية (وبنوك أخرى حول العالم)، وذلك أساسا بسبب العقوبات الصارمة التي هددت بها الولايات المتحدة في حال عدم استجابة المصارف لمطالبها حول تسليم المعلومات. وأضاف قائلا: "أعرف حالة أمريكي كان سيُوظف من قبل شركة سويسرية، لكن موفر معاشات الشركة قال: "لا لتعيين أمريكيين في الشركة". لذلك فإن الشركات السويسرية تُحرم من خيار التعاقد مع أفراد موهوبين سبق وأن كانت لهم صلة بنظام الضرائب الأمريكي". من جهتها، تقول سوزي ليفين، السفيرة الأمريكية في برن: "إن المصارف السويسرية مثل "يو بي إس"، و"كريدي سويس"، و"فونتوبيل"، و"كوميرسبانك" كانت مقتنعة بقبول عملاء أمريكيين، وبعدم اتخاذ قرارات تستند إلى جنسية صاحب الحساب". وأضافت في السياق نفسه: "إننا نعتقد أن عددا متزايدا من البنوك سيحذو نفس الحذو مع مرور الوقت". المصارف السويسرية - القضية يستمرّ التّحقـيق مع حوالي اثني عشر مصرفا سويسريا بتهمة مساعدة مواطنين أمريكيين على التهرب من الضرائب. فهل يمكن أن تعكر هذه القضايا صفو العلاقات الثنائية بعد انتخاب الرئيس الجديد؟ كريستا ماركفالدر، النائبة عن الحزب الليبرالي الراديكالي ورئيسة الجمعية البرلمانية السويسرية "سويسرا-الولايات المتحدة"، لا تعتقد ذلك حيث تقول: "لقد هدأ النقاش، على الرغم من رفض البرلمان السويسري لما يُسمى بـ "ليكس الولايات , ...ادامه مطلب

  • هل تستمرّ العلاقات الأمريكية السويسرية كالمُعتاد بعد عهد أوباما؟

  • وزير الخارجية الأمريكي (على اليسار) جون كيري، يمازح نظيره السويسري ديديي بوركهالتر في المنتدى الإقتصادي العالمي بدافوس، سويسرا، يوم 21 يناير 2016. (Keystone) من سيدخل البيت الأبيض بعد انتخابات نوفمبر المقبل: هيلاري كلينتون أم دونالد ترامب؟ قد لا تهم النتيجة كثيرا طالما لم تُمسّ المصالح السويسرية. على كل، تميزت العلاقات الثنائية بين برن وواشنطن في السنوات الأخيرة بنزاعات وتجاذبات طال أمدها في المجالين المصرفي والضريبي. "فاتكا".. صُداع جديد للمغتربين الأمريكيين لازال دخول قانون الإمتثال الضريبي المعروف اختصارا بـ "فاتكا" حيز التطبيق، وهو القانون الذي يطالب المؤسسات المالية في شتى أنحاء العالم بتبادل المعلومات حول حسابات المواطنين الأمريكيين التي تزيد قيمتها عن 50000 دولار، إلى جانت تشريعات أخرى في المجال الضريبي، يتسبب في صداع للمغتربين الأمريكيين في سويسرا. يقول ريد أدامس، وهو مواطن أمريكي مقيم في جنيف، إن الأمريكيين يُعاملون كـ"مصدر تسمم" من قبل المصارف السويسرية (وبنوك أخرى حول العالم)، وذلك أساسا بسبب العقوبات الصارمة التي هددت بها الولايات المتحدة في حال عدم استجابة المصارف لمطالبها حول تسليم المعلومات. وأضاف قائلا: "أعرف حالة أمريكي كان سيُوظف من قبل شركة سويسرية، لكن موفر معاشات الشركة قال: "لا لتعيين أمريكيين في الشركة". لذلك فإن الشركات السويسرية تُحرم من خيار التعاقد مع أفراد موهوبين سبق وأن كانت لهم صلة بنظام الضرائب الأمريكي". من جهتها، تقول سوزي ليفين، السفيرة الأمريكية في برن: "إن المصارف السويسرية مثل "يو بي إس"، و"كريدي سويس"، و"فونتوبيل"، و"كوميرسبانك" كانت مقتنعة بقبول عملاء أمريكيين، وبعدم اتخاذ قرارات تستند إلى جنسية صاحب الحساب". وأضافت في السياق نفسه: "إننا نعتقد أن عددا متزايدا من البنوك سيحذو نفس الحذو مع مرور الوقت". المصارف السويسرية - القضية يستمرّ التّحقـيق مع حوالي اثني عشر مصرفا سويسريا بتهمة مساعدة مواطنين أمريكيين على التهرب من الضرائب. فهل يمكن أن تعكر هذه القضايا صفو العلاقات الثنائية بعد انتخاب الرئيس الجديد؟ كريستا ماركفالدر، النائبة عن الحزب الليبرالي الراديكالي ورئيسة الجمعية البرلمانية السويسرية "سويسرا-الولايات المتحدة"، لا تعتقد ذلك حيث تقول: "لقد هدأ النقاش، على الرغم من رفض البرلمان السويسري لما يُسمى بـ "ليكس الولايات, ...ادامه مطلب

  • هل يقلل حظر الإعلانات من عدد المدخنين؟

  • لا توجد أرقام تؤكّد بصراحة أن حظر إعلانات التبغ والسجائر بحد ذاته يقلل من عدد المدخنين، وفق ما جاء على لسان أحد أعضاء البرلمان خلال جلسة مناقشة القانون الجديد بشأن منتجات التبغ. هذا التصريح صحيح من الناحية الشكلية أما من حيث الجوهر فهو موضع أخذ ورد.   سويسرا هي واحدة من أكثر البلدان الاوروبية تساهلا فيما يتعلّق بالإعلان عن السجائر وما شابه ذلك. يوم 14 يونيو، أعاد مجلس الشيوخ مشروع القانون الجديد الخاص بمنتجات التبغ إلى الحكومة، معتبرا بأن القيود المقترحة على الدعاية والإعلانات فيها مبالغة، وقد صرّح جوزيف ديتلي، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الليبرالي الراديكالي، خلال تداول النقاش بأنه: "من وجهة نظر أغلبية أعضاء اللجنة [الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية، التي درست مشروع القانون] لا توجد بيانات وأرقام تبرهن بوضوح على أن حظر الإعلانات بحد ذاته يؤدي إلى تراجع أعداد المدخنين". وأشار ديتلي إلى أن ما شهدته سويسرا من تراجع في أعداد المدخنين خلال العشر سنوات الأخيرة – إذ انخفض معدل التدخين من 32٪ إلى 25٪ - يُعزى إلى جهود الوقاية والتوعية، وإن فرنسا، منذ عام 1991، وهي تمارس حظرا صارما على إعلانات التبغ، إلا أن نسبة المدخنين لديها أكثر مما لدى سويسرا.  التأثير على الشباب كشفت دراسة مقارنة حول الموضوع، نُشرت في عام 2008، عن توصل اثنان من الباحثين في جامعة فيلانوفا في بنسلفانيا إلى استنتاج مفاده أن: "حظر اعلانات التبغ والسجائر ليس له تأثير ملحوظ على الاستهلاك"، في حين كتب أحد الباحثين، في مقال آخر نشر في عام 2011، يقول: "يبدو بأن للإعلانات ارتباط بقرار المستهلك البدء في التدخين"، وهذا معناه، أن حظر الإعلانات وإن كان لا يحفز المدخنين على الإقلاع، إلا أنه قد يحول دون البدء في التدخين.   هذه النتيجة، أكدتها أيضا بيانات منظمة الصحة العالمية: "تشير الدراسات إلى أن حوالي ثلث محاولات الشباب التدخين سببها الإعلانات". وفي دراسة موسعة أجريت في عام 2008 تحت عنوان "دور وسائل الإعلام في حفز التدخين والحد منه"، توصل المعهد الوطني الأمريكي لمكافحة السرطان إلى نفس الاستنتاج، حيث قال: "بعد دراسات مطولة، ظهر بالأدلة الثابتة والقاطعة بأن التعرض لإعلانات التبغ يحفز المراهقين على بدء التدخين أو على التحول إلى مدخنين منتظمين".   دورة حياة المُنتَج لماذا تنفق شركات صناعة السجائر مبالغ طائلة على الدعا, ...ادامه مطلب

  • هل تحوّلت الشركات الخاصة في سويسرا إلى فاعل سياسي مؤثّر؟

  • وظّف كارل شفيري، الذي ظل على رأس مجموعة "دينّير" الناشطة في مجال التجارة بالتجزئة حتى عام 1998، الحقوق الشعبية على نطاق واسع.  تتميّز المبادرة الشعبية "تحسين الخدمات العامة" التي سيجري التصويت عليها يوم 5 يونيو 2016 عن غيرها بكونها أُطلقت بمبادرة من شركة خاصة. ويندّد بعض المعارضين بهذا التمشّي الذي ينعدم فيه نسبيا الطابع الديمقراطي. أمّا الخبراء المتخصصون في الديمقراطية الذين تحدثت إليهم swissinfo.ch، فكانت مواقفهم أكثر دقة وتفصيل.  مبادرة "تحسين الخدمات العامة" أطلقتها مجلات مدافعة عن المستهلكين في مناطق لغوية مختلفة. وهذا التمشّي غير عادي في تاريخ المبادرات الشعبية، التي تبادر بإطلاقها في العادة الأحزاب السياسية او الجمعيات المدنية. ولكن إذا كان هذا التمشي غير شائع، فإنه لا يعني أنه غير مسبوق في التاريخ السياسي السويسري. فقبل أكثر من عشرين عاما، أطلقت سلسلة متاجر "دينّير" للبيع بالتجزئة العديد من المبادرات وروّجت لها. لكن استخدام أدوات الديمقراطية المباشرة من قبل شركات خاصة لا تجد الاستحسان لدى الجميع. كما هو الحال بالنسبة للنائب الاشتراكي رودجر نوردمان الذي يقول مندّدا: "هذا التمشي مثير للنقاش، حيث أن هذه المبادرة تفتقر إلى أساس ديمقراطي، كما لا يوجد داخل اللجنة المشرفة عليها أي توازن. وعادة عندما يقوم حزب سياسي أو جمعية مدنية بإطلاق مبادرة، تكون هناك مناقشات وسجالات، وتعقد جمعيات عمومية، ... اما في هذه الحالة، فلا شيء من ذلك قد حدث. لقد أتخذ القرار داخل مكتب مغلق. إنه تمش غريب بالنسبة لمبادرة شعبية!".   ويقول النائب الاشتراكي: "في العادة، الجمعيات والاحزاب التي تطلق مبادرات يكون لها عدد مهمّ من الاعضاء ما يضفي نوعا من الشرعية الديمقراطية على النص الذي تصيغه. اما بالنسبة لمبادرة "تحسين الخدمات العامة"، فالمشكلة أننا لا نعلم بالضبط لا مصالح ولا أجندة هذه المجلاّت التي تقف وراءها. فلو أطلق مستوردو السيارات مبادرة لبناء المزيد من الطرقات. في هذه الحالة، الأمر واضح على الأقل".     عامل نجاح أكثر منه إعاقة يضفي الخبراء في مجال الديمقراطية المباشرة نوعا من النسبية على هذه المشكلة. ويقول باسكال سياريني، أستاذ علوم السياسية بجامعة جنيف: "صحيح، نحن متعوّدون أكثر على رؤية أحزاب سياسية او جمعيات مدنية تبادر بإطلاق مبادرات. ولكن إذا كانت الفكرة جيّدة، ويصوّت لها الناخب, ...ادامه مطلب

  • حين تتحول السجون إلى منارة للديمقراطية

  • أبرزت التعبئة الشعبية القوية، التي رافقت الاستفتاء على مبادرة طرد المجرمين الأجانب "مبادرة التنفيذ"، أهمية الحوار السياسي في النظام القائم على الديمقراطية المباشرة، وأثارت التساؤل لدى أطراف عدّة حول كيفية تحفيز هذا الحوار ودعمه، أيضا ما بين تصويت وآخر، ومن وراء جدران سجن قديم في قلب العاصمة السويسرية برن، وجدت swissinfo.ch الإجابة.  في أكتوبر من العام الماضي، نظمت هيئة الخدمات البرلمانية معرضا في كيفيغتورم بمناسبة الدورة الـ50 للانتخابات الفدرالية، وكان من بين الزوار الأمين العام للبرلمان فيليب شفاب. (Keystone) الدرج الحلزوني الضيق في برج كيفيغتورم، أو "برج السجن" الحصين الذي يعود بناؤه إلى القرن الثالث عشر الميلادي، لا يؤدي فقط إلى مركز المعلومات الخاصة بالديمقراطية، الموجود في مقر السجن القديم الذي ارتبط به اسم المبنى، وإنما أيضا إلى قاعات للاجتماعات والاحتفالات والمعارض تضمها تلك الجدران الضخمة، والطريف في الموضوع، أن الحكومة الفدرالية قد وضعت هذه المرافق الحكومية (المنتدى السياسي)، الواقعة وسط العاصمة وعلى مقربة من القصر الفدرالي الذي يضم الحكومة والبرلمان، رهن الخدمة المجانية للمواطنين، وتحت إشراف المستشارية الفدرالية والهيئة الموكّلة بخدمات البرلمان.  يوجد منتدى الديمقراطية على مقربة من زيتكلوكي، واحدة من المواقع الأثرية المهمّة في مدينة برن (Keystone) والمبدأ المعمول به في غاية البساطة: "الذي يحجز قبل غيره، هو الذي يحصل على القاعة مجانا، بغض النظر عن ما إذا كان وزيرا أو خبازا، أو مواطنا سويسريا أو سائحا أستراليا"، كما يقول ميكائيل فريتشي الذي يباشر إدارة المنتدى السياسي منذ عام 1999 بالتعاون مع أندرياس شيلتر وبالاستعانة بعدد قليل من الموظفين، وفي كل عام ينظّم المنتدى السياسي أكثر من 400 نشاط، ويقول أندرياس شيلتر: "كل من يريد التحدث حول قضية سياسية فهذا هو المكان المناسب، ولا يقتصر الأمر على المؤسسات الكبيرة التي قد تعقد مؤتمرا وتريد أن تلفت إليه أنظار وسائل الإعلام المختلفة، وإنما هناك أيضا منظمات غير حكومية، ولجان صغيرة تشرف على مبادرات شعبية، وقد تكون هناك أيضا لقاءات وحوارات حول الشرق الأوسط وبحضور ممثلين عن السفارة الاسرائيلية". القضية مسألة ثقة، وقد يحصل أن يُعهد لمنظمي الحدث أنفسهم بإغلاق الأبواب في نهاية البرنامج، وعلى الرغم من سخونة بعض المواض, ...ادامه مطلب

  • هل تمتلك سويسرا فعلا أفضل قطاع عمومي في العالم؟

  • اعتبرت دوريس ليوتهارد وزيرة النقل والمواصلات والبيئة في الحكومة الفدرالية أنه لا يُمكن لأي بلد آخر في العالم أن يزعم امتلاكه لقطاع عمومي يتمتع بنفس الجودة المتوفرة في سويسرا. Swissinfo.ch أخضعت تصريح الوزيرة لاختبار المعطيات ودققت في البيانات. هل سمعت يوما ما سياسيا يُصرّح بشيء ما في نشرة الأخبار أو رأيت ملصق حملة انتخابية، وتساءلت: "هل هذا الكلام صحيح فعلا؟". في دولة تعتمد نظاما متطورا للغاية من الديمقراطية المباشرة، يجب أن يكون الناخبون قادرين على الوثوق فيما يقوله الأشخاص المُنتخبون والشخصيات البارزة الأخرى على الساحة العامة. من خلال هذه السلسلة من التحقيقات، تهدف swissinfo.ch إلى التثبت من البيانات والمعلومات التي تدلي بها الشخصيات العامة بشأن سويسرا أو مُجريات الأمور في الكنفدرالية والتوصل إلى استنتاج حول مدى دقتها. ونحن نقوم بذلك من خلال دراسة الوقائع ووضعها في السياق من خلال استخدام المعلومات والبيانات المتاحة للجمهور. "لدينا أفضل قطاع عمومي في العالم. فعلى سبيل المثال، يُمكن للناس الوصول إلى أي واد جبلي منعزل في سويسرا بواسطة القطارات أو الحافلات التابعة لمؤسسة البريد"! من الواضح أن دوريس ليوتهارد ابتعدت هذه المرة عن ممارسة التحفظ أو التواضع للتعريف بجودة الخدمة العمومية في سويسرا في سياق حوار صحفي أجري معها ونُشر يوم الخميس 12 مايو 2016 في يومية "20minuten" (المجانية الناطقة بالألمانية). ومن وجهة نظر الوزيرة المعنية بالبيئة والنقل والطاقة والإتصالات في الحكومة الفدرالية، فإن هذه الوضعية المُميّزة سوف تتغير إذا ما وافق الناخبون يوم 5 يونيو القادم على المبادرة المعروضة عليهم تحت مسمى "من أجل القطاع العمومي". وشددت دوريس ليوتهارد على أن "هذه المبادرة مُضللة لأنها ستؤدي إلى إضعاف القطاع العمومي عوضا عن تقويته، كما أنها ستحفر ثقبا في خزائن الكنفدرالية". ولكن ما الذي يسمح للوزيرة بالتصريح أن سويسرا تتوفر على أفضل قطاع عمومي في العالم أجمع؟ في ظل غياب أي مؤشر دولي يسمح بقياس مستوى الخدمات المقدمة من طرف مؤسسات القطاع العمومي في بلدان مختلفة والمقارنة بينها، فإنه من غير الممكن التثبت من صحة ما ورد في تصريح دوريس ليوتهارد إلا جزئيا وحسب كل قطاع على حدة فحسب. السكك الحديدية السويسرية في القمة  في شهر مارس 2015، نشرت مجموعة بوسطن الإستشارية تقريرا يُقيّم أداء شركات , ...ادامه مطلب

  • حين تتحول السجون إلى منارة للديمقراطية

  • أبرزت التعبئة الشعبية القوية، التي رافقت الاستفتاء على مبادرة طرد المجرمين الأجانب "مبادرة التنفيذ"، أهمية الحوار السياسي في النظام القائم على الديمقراطية المباشرة، وأثارت التساؤل لدى أطراف عدّة حول كيفية تحفيز هذا الحوار ودعمه، أيضا ما بين تصويت وآخر، ومن وراء جدران سجن قديم في قلب العاصمة السويسرية برن، وجدت swissinfo.ch الإجابة.  في أكتوبر من العام الماضي، نظمت هيئة الخدمات البرلمانية معرضا في كيفيغتورم بمناسبة الدورة الـ50 للانتخابات الفدرالية، وكان من بين الزوار الأمين العام للبرلمان فيليب شفاب. (Keystone) الدرج الحلزوني الضيق في برج كيفيغتورم، أو "برج السجن" الحصين الذي يعود بناؤه إلى القرن الثالث عشر الميلادي، لا يؤدي فقط إلى مركز المعلومات الخاصة بالديمقراطية، الموجود في مقر السجن القديم الذي ارتبط به اسم المبنى، وإنما أيضا إلى قاعات للاجتماعات والاحتفالات والمعارض تضمها تلك الجدران الضخمة، والطريف في الموضوع، أن الحكومة الفدرالية قد وضعت هذه المرافق الحكومية (المنتدى السياسي)، الواقعة وسط العاصمة وعلى مقربة من القصر الفدرالي الذي يضم الحكومة والبرلمان، رهن الخدمة المجانية للمواطنين، وتحت إشراف المستشارية الفدرالية والهيئة الموكّلة بخدمات البرلمان.  يوجد منتدى الديمقراطية على مقربة من زيتكلوكي، واحدة من المواقع الأثرية المهمّة في مدينة برن (Keystone) والمبدأ المعمول به في غاية البساطة: "الذي يحجز قبل غيره، هو الذي يحصل على القاعة مجانا، بغض النظر عن ما إذا كان وزيرا أو خبازا، أو مواطنا سويسريا أو سائحا أستراليا"، كما يقول ميكائيل فريتشي الذي يباشر إدارة المنتدى السياسي منذ عام 1999 بالتعاون مع أندرياس شيلتر وبالاستعانة بعدد قليل من الموظفين، وفي كل عام ينظّم المنتدى السياسي أكثر من 400 نشاط، ويقول أندرياس شيلتر: "كل من يريد التحدث حول قضية سياسية فهذا هو المكان المناسب، ولا يقتصر الأمر على المؤسسات الكبيرة التي قد تعقد مؤتمرا وتريد أن تلفت إليه أنظار وسائل الإعلام المختلفة، وإنما هناك أيضا منظمات غير حكومية، ولجان صغيرة تشرف على مبادرات شعبية، وقد تكون هناك أيضا لقاءات وحوارات حول الشرق الأوسط وبحضور ممثلين عن السفارة الاسرائيلية". القضية مسألة ثقة، وقد يحصل أن يُعهد لمنظمي الحدث أنفسهم بإغلاق الأبواب في نهاية البرنامج، وعلى الرغم من سخونة بعض المواض, ...ادامه مطلب

  • هل تصرف سويسرا لكل فرد راتبا شهريا غير مشروط؟

  • يوم 5 يونيو 2016 يقرر الشعب السويسري ما إذا كان الدخل الأساسي غير المشروط فكرة طوباوية أم هو حل لمشكلة غزو الكمبيوتر لمجالات العمل المختلفة. (Keystone) سيصبح الشعب السويسري هو الأول في العالم الذي يقرر ما إذا كانت الدولة ستصرف لكل مواطن، منذ الولادة وحتى الوفاة، دخلا شهريا يوفّر الحدّ الأدنى من المستوى المعيشي، بغض النظر عن العمل الذي يؤديه. هل تمثّل الفكرة حلا لمشاكل روتينية العمل أم أنها مجرد خيال بعيد المنال؟ بالمقارنة مع سابقاتها، تأتي المبادرة الشعبية "دخل أساسي غير مشروط للجميع"، التي سيصوت عليها الناخبون السويسريون يوم 5 يونيو 2016، لتقدم طرحا من منظور جديد بعد أن قضت الثورة الرقمية على العديد من فرص العمل، واتسعت الهوّة بين الأجور وأصبح يدور الحديث عن مجتمع بسرعتين، ولتنأى ولو جزئيا بالدخل وبالضمان الاجتماعي عن العمل.  ويقول المروجون لهذه المبادرة بأن تمكين كل فرد في المجتمع من دخل مضمون يؤمّن الاحتياج الأساسي للمعيشة، من شأنه أن يقضي على الفقر ويحول دون اعتماد أصحاب العوز المادي على المساعدات الاجتماعية، ويتيح لكل شخص أن يختار الوظيفة التي يحبها، ويشجع التكوين المهني والإبداع والعمل التطوعي، فضلا عن أنه يفسح مجالا أكبر للاعتناء بالأطفال وتربيتهم وتقديم الرعاية الأسرية للمرضى وكبار السن.  مبادرة شعبية أطلقها الشعب نبعت هذه المبادرة من مجموعة من المواطنين المستقلين، ولم تشق طريقها بين الأحزاب وفي البرلمان، عارضتها قوى اليمين والوسط جملة وتفصيلا، بينما أيدها عدد قليل من قوى اليسار ومن اليساريين الخضر، وفشلت عند التصويت على مستوى مجلس الشعب (الغرفة السفلى) بأغلبية 157 صوتا مقابل 19 وامتناع 16 عضوا، بينما لم يؤيدها في مجلس الكانتونات (الغرفة العليا) سوى النائبة الاشتراكية أنيتا فيتس. "أجد بأن من المفيد التفكير في هذه المبادرة ومناقشتها، لأنها تنطوي على فكرة قد تشكّل حلا عمليا بعد 20 أو 30 عاما، حينما تؤدي رقمنة العمل إلى خسارة كبيرة في الوظائف"، وفق قول النائبة من مدينة بازل والعضو في مجلس الأعيان.  طريقة العمل وفقا لاقتراح المروجين، مَن ليس له دخل يتلقى الدخل الأساسي غير المشروط، وكذلك مَن له دخل إلا أنه يُخصم منه في هذه الحالة مبلغ لتمويل خزينة الدخل الأساسي بحيث لا يزيد عن قيمة الدخل الأساسي نفسه. وعلى سبيل التوضيح، لو اعتبرنا بأن قيمة الدخل الأساسي غي, ...ادامه مطلب

  • كريستيان غروس.. المدرب السويسري الذي حقق حلم أهلي جدة

  • السويسري كريستيان غروس، المدرب الحالي للنادي الأهلي السعودي. (swissinfo.ch) يُثني خبراء رياضيون ومتابعون للكرة السعودية، على الإنجاز التاريخي الذي حققه المدرب السويسري كريستيان غروس، المدير الفني للنادي الأهلي السعودي، مع فريقه، مؤخرًا، من خلال إعادته إلى منصة التتويج، بعد 32 عاماً لم يذق خلالها "أهلي جدة" حلاوة الحصول على بطولة الدوري السعودي. المدرب السويسري قاد أهلي جدة لحصد لقب بطل "دوري عبد اللطيف جميل"، للموسم الكروي 2015 - 2016 قبل نهايته بأسبوعين، عقب تغلبه على منافسة التاريخي "الهلال" بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف واحد. وفي مساء الجمعة 13 مايو الجاري، تُــوّج نادى أهلي جدة رسميا بلقب البطولة السعودية لكرة القدم عقب مباراته أمام الفتح على أرضية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن مباريات الجولة الاخيرة من المسابقة التي انتهت بثلاثة أهداف للاهلى مقابل هدفين للفتح. إجمالا، يعزو الخبراء والمراقبون هذا الإنجاز إلى عدة عوامل، في مقدمتها، خبرة الرجل، وقدرته على قيادة الجهاز الفني، والتعامل مع الجهاز الإداري بشكل احترافي، وهو ما تجلى بوضوح من خلال قراءته الجيدة للمنافسين بالدوري السعودي، وإعداد خطط اللعب المناسبة لكل مباراة على حدة، إضافة إلى تميزه بمرونة تكتيكية عالية، أتاحت له أحيانا تعديل خطة اللعب أثناء المبارة، إلى جانب تمكنه من توظيف اللاعبين بشكل أمثل، للإستفادة القصوى من قدراتهم وإمكاناتهم. مسيرة مشرفة.. لاعبًا ومدربًا بالفعل، يمتاز السويسري "كريستيان غروس"، البالغ من العمر 61 عامًا، بمسيرة جيدة على المستوى المحلي، بدءًا من كونه لاعبًا، وانتهاءًا بما حققه من إنجاز تاريخي كمدير فني لفريق الأهلي السعودي، مرورًا بقيادته للجهاز الفني لعدد من الفرق السويسرية، حيث لعب "غروس" ضمن فريق "غراسهوبر" في زيورخ، خلال الفترة الفاصلة بين 1973 و1975، ثم انتقل للعب مع "لوزان سبورت"، من 1975 وحتى 1978، ليكمل مسيرته مع فريق "نيوشاتيل كساماكس"، من 1978 وحتى 1980، ثم "بوخوم"، من 1980 وحتى 1982، ثم لعب لفريق "سانت غالن"، من 1982 وحتى 1985، لينهي مسيرته في اللعب مع فريق "لوغانو"، والذي لعب في صفوفه من 1985 وحتى 1988. وحقق "غروس"، خلال مسيرته التدريبية 12 بطولة، بدأها مع فريق "ويل"، من 1988- 1993، وحقق معه بطولة الدوري، ثم انتقل إلى "غراسهوبر"، من 1993- 1997، بعدما حصل معه , ...ادامه مطلب

  • مجلات المستهلكين في سويسرا تتصدّر جبهة الدفاع عن خدمات مؤسسات القطاع العام

  • نجحت المجلات الخاصة بالمستهلكين في سويسرا في إطلاق مبادرة شعبية للدفاع عن الخدمات العامة سيجري التصويت عليها يوم 5 يونيو 2016، وبالإستناد إلى شكاوى قرائها، نددت هذه الوسائل الإعلامية بزيادة الأسعار وتدني الخدمات، إلا أن نص المبادرة لقي معارضة من طرف الجميع تقريبا.  من بين الانتقادات أنه على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، تمّ اغلاق 1800 مكتب بريد، أي أكثر من النصف. (Keystone) أطلقت المجلة السويسرية "بون أسَفوار" (أي: من المهمّ أن تعرف) الناطقة بالفرنسية والمعروفة بالدفاع عن مصالح المستهلكين، وذلك بالتعاون مع ثلاث مجلات أخرى مماثلة، ناطقة بالإيطالية والألمانية، المبادرة الشعبية "تحسين الخدمات العامة". "تتمحور مبادرتنا حول ثلاثة مطالب تتوجّب على الحكومة الفدرالية أولا، أن لا تنشد التربح من وراء الخدمات الأساسية، وثانيا، أن لا تموّل ميزانيتها العامة من عوائد المؤسسات العمومية، وثالثا، أن لا يتقاضى المسؤولون فيها أكثر من الوزراء المختصين"، وفق تلخيص زينب ارسان بيردو، رئيسة تحرير صحيفة "بون أسَفوار" والعضوة في لجنة المبادرة. وقد رُفضت المبادرة بأغلبية ساحقة في غرفتي البرلمان، فبالإضافة إلى اليمين والجمعيات الإقتصادية، عارضها أيضا اليسار والنقابات الذين يقفون في العادة في صف المستهلِك والخدمات العامة. شكاوى متكررة هذه المبادرة وليدة استياء المستهلكين الذين عبّروا عنه مرات عديدة، وأوضحت زينب ارسان بيردو قائلة: "من خلال انتقادات القراء، لاحظنا منذ سنوات تدنّي في مستوى الخدمات العامة، وقد شهدت المناطق اللغوية الثلاث في البلاد زيادة كبيرة في عدد الانتقادات بخصوص زيادة الأسعار ونقص الخدمات"، وأضافت: "نتيجة لهذه الإنتقادات، استعرض مسؤولو مجلاتنا الأهداف الرئيسية التي وضعتها الحكومة لشركات الخدمات العامة، فإذا بنا أمام تحوّل واضح، حيث كان الهدف الأول سابقا هو إرضاء المستهلك، أما الآن فقد بات التركيز على العوائد والأرباح ويكاد رضى المواطن يختفي من بين الأهداف".  المبادرة في سطور تم إطلاق مبادرة "تحسين الخدمات العامة" من قبل مجلات تعنى بالمستهلك وهي: "بون أَسَفوار" و "كاتب" و "سالدو" و "سبينديري ميليو"، والتي يبلغ عدد قرائها في المجموع نحو 2,5 مليون شخص في سويسرا. تمّ ايداع نص المبادرة لدى المستشارية الفدرالية في عام 2013 ممهورة بعدد 104197 من التوقيعات الصحيحة. تمّ رفض المب, ...ادامه مطلب

  • سائقو السيارات في سويسرا: هل هم "أبقار البلد الحلوب" بالفعل؟

  • هل سيتم تخصيص الموارد المالية المتأتية من الرسوم المفروضة على الزيوت المعدنية (أي وقود المركبات) قريباً لأغراض تمويل المشاريع المرتبطة بالطرق البرية حصراً؟ هذا ما سيحسمه قرار الناخبين السويسريين يوم 5 يونيو 2016 (Keystone) عقب تصويت الناخبين السويسريين لصالح شق النفق الطرقي الثاني بالغوتهارد في موفى فبراير المنصرم، يتوقع لوبي مُستخدمي المركبات في سويسرا دعماً مُتزايداً لمبادرته الشعبية التي أسماها "مبادرة البقرة الحلوب"، والتي سيتم الإقتراع عليها يوم 5 يونيو القادم. "مبادرة البقرة الحلوب" بين مُؤيّد ومُعارض تعتبر الرابطة السويسرية لمستوردي السيارات "أوتوـ سويس" القوة الدافعة الرئيسية وراء مبادرة "البقرة الحلوب"، بالإضافة إلى اتحادات النقل البري الرئيسية الثلاث: الإتحاد السويسري للنقل البري (ASTAG)، ونادي السياحة السويسري (TCS) ونادي السيارات في سويسرا (ACS) والإتحاد السويسري للفنون والحرف. بدوره يوصي حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي) باعتماد هذه المبادرة. كان مطلقو المبادرة يأملون بالحصول على دعم قطاع الإقتصاد أيضاً. لكن رابطة أرباب العمل السويسرية Economiesuisse إختارت الوقوف إلى جانب الصف المعارض المبادرة، وهو الموقف الذي اعتمدته الحكومة الفدرالية أيضاً. تمثلت الأطراف المناهضة للمبادرة بالأساس في الحزب الإشتراكي، والحزب الديمقراطي المسيحي، وحزب الخضر، وحزب الخضر الليبراليين والحزب البورجوازي الديمقراطي (المحافظ). وحسبما يبدو، وقفت غالبية صفوف الحزب الليبرالي الراديكالي في المعسكر الرافض للمبادرة، الذي انضمت إليه أيضاً الرابطة السويسرية للنقل العام، والجمعية السويسرية للنقل والبيئة ورابطة المزارعين السويسريين. وتطالب هذه المبادرة باستخدام العائدات الضريبية المتأتية من الرسوم المفروضة على الزيوت المعدنية لتمويل المشاريع الخاصة بالطرق البرية حصراً. وحتى الوقت الراهن، كانت نحو 1,5 مليار فرنك (1.57 مليار دولار) متحصلة من مجمل هذه الإيرادات البالغة 3 مليار فرنك تصب في الميزانية العامة للدولة. من جهتهم، يدفع سائقو المركبات في سويسرا ما يقرب من 7.2 مليار فرنك سنويا للخزينة الفدرالية على شكل ضرائب ورسوم. أما الجمعيات الرئيسية للسيارات في البلاد، فتقدر هذا المبلغ بـ 9 مليارات حتى، مع إحتساب الإيرادات المتأتية من ضريبة القيمة المضافة. وتشتكي هذه الأطراف من الإستنزاف ال, ...ادامه مطلب

  • جدیدترین مطالب منتشر شده

    گزیده مطالب

    تبلیغات

    برچسب ها