الأولى - SWI swissinfo

متن مرتبط با «اتفاقيات جنيف الدولية» در سایت الأولى - SWI swissinfo نوشته شده است

جنيف الدولية .. منشآت في حلّة جديدة

  • ساحة الأمم المتحدة بجنيف، مع تمثال الكرسي المكسور، مكان اجتماع مشهور بالنسبة للمحتجين وللسياح. (swiss-image.ch/Christof Schuerpf) مبالغ مالية هائلة تم رصدها لتجديد وتوسعة المقرات الرئيسية للعديد من المنظمات الدولية في جنيف. فما الذي هو بصدد التغيّر؟ تشهد المدينة الدولية في جنيف تغيّرات كبيرة كجزء من مشروع طويل الأجل على مستوى كانتون جنيف يطلق عليه "حديقة الأمم". وإجمالا انفق ما يزيد عن ملياريْ فرنك، أستثمرت في إنشاء مبان جديدة وتجديد أخرى، وأيضا في مجال النقل الحضري محليا. والجزء الأكبر من هذا المبلغ تأ,جنيف الدولية,قوانين جنيف الدولية,محكمة جنيف الدولية,اتفاقية جنيف الدولية,جامعة جنيف الدولية,اتفاقيات جنيف الدولية ...ادامه مطلب

  • غرامة مالية ثقيلة لموظفيْن بالبعثة العراقية بجنيف يهربان السجائر ويتاجران بها

  • يظل تهريب السجائر من المشكلات الكبيرة بين سويسرا والدول المجاورة لها. (Keystone) فُرضت غرامات صارمة على موظّفيْن إثنيْن تابعيْن للبعثة الدبلوماسية العراقية في جنيف لتورّطهما في عملية احتيال ضخمة تتعلّق بتهريب السجائر. وقام هذان الموظّفان بإعادة بيع 600.000 علبة سجائر في السوق السوداء في شمال غرب فرنسا من دون دفع الأداءات الضريبية. وكعقوبة لتجاوزهما القانون، تم تغريم هذيْن الموظّفيْن الأوّل 170.000 فرنك سويسري (177.000 دولار)، والثاني 120.000 فرنك للسجائر المهرّبة، والتي تقدّر الضريبة التي لم تسدّد عليها , ...ادامه مطلب

  • اتهامات للجنة الأولمبية الدولية بالركوع أمام روسيا بوتين

  • رغم أنها أدينت من طرف اللجنة الأولمبية الدولية نفسها بتأسيس منظومة تشرف عليه الدولة لتعاطي المنشطات في جميع أصناف الرياضات من 2011 إلى 2015، ستكون روسيا حاضرة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو. (Keystone) رفضت اللجنة الأولمبية الدولية تعليق مشاركة روسيا في أولمبياد ريو، وتركت للفدراليات الدولية مهمة تحديد الرياضيين الروس الذين لم يتلوثوا بـما وُصف "نظام تعاطي المنشطات تحت إشراف الدولة". هذا القرار قُوبل بالشجب والإستنكار من طرف كل الصحف السويسرية الصادرة يوم الإثنين 25 يوليو 2016. "في مواجهة نظام لتعاطي المنشطات تحت إشراف الدولة ثبت حصوله من 2011 إلى 2015، فوّتت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية بسبب ضعفها لحظة تاريخية في حربها المُعلنة على تناول المنشطات".. على غرار هذا التعليق الذي ورد في "لاتريبون دو جنيف" (تصدر بالفرنسية في جنيف)، وجّهت العديد من اليوميات السويسرية سهام انتقاداتها هذا الإثنين إلى اللجنة الأولمبية الدولية وإلى رئيسها توماس باخ، المتهمين بقلة الشجاعة وبالتهاون مع روسيا. في هذا الإطار، أشارت لا تريبون دو جنيف إلى أن "حوالي خمسة عشر وكالة لمكافحة استهلاك المنشطات أوصت باستبعاد روسيا، كما أن العديد من الفدراليات الوطنية والدولية للعديد من الرياضات كانت تنتظر صدور إشارة قوية. واليوم، لا تشعر كلها سوى بالمرارة بسبب غياب قرار، لأسباب سياسية أكثر منها رياضية بلا ريب". من جهتها، تشير "لوتون" (تصدر بالفرنسية في لوزان) إلى أن المنظمة، التي تتخذ من لوزان مقرا لها منذ قرن ونيف، تظل حبيسة مقتضياتها السياسية والإقتصادية، إذ أن "استبعاد روسيا كان يعني استعداء واحدة من أكبر الأمم الرياضية، وقاعدتها الزبونية في الفدراليات الرياضية الدولية. وكان يعني أيضا بالتأكيد مزيد تعميق الهوة التي ترتسم بين موسكو والغرب، في وقت يجري البحث فيه بالأحرى عن بناء الجسور". قرار "جبان ومُميت" من ناحيته، نشر ماسيمو لورينزي، رئيس القسم الرياضي في قناة التلفزيون العمومي السويسري الناطق بالفرنسية (RTS) تغريدة على موقع تويتر قال فيها: "بعد أن منحت ألعابَ سوتشي الأولمبية في 2014 إلى بوتين لأغراضه القومية الشخصية، تُواصل اللجنة الأولمبية الدولية سياستها المُراعية (له)".  Après avoir donné les JO de Sotchi2014 à Poutine pour son business nationaliste personnel,, ...ادامه مطلب

  • علماء في جنيف يُقدمون حلولا عملية لحماية بريدكم الإلكتروني

  • هذه دعوة للإلتقاء بالرجل الذي يعتقد أنه توصّل إلى الطريقة الموثوقة لحفظ رسائل بريدك الإلكتروني في مأمن من العيون المتطفلة للحكومات والقراصنة على حد السواء. (كارلو بيزاني، swissinfo.ch) بدأ كّل شيء بالنسبة لـ"آندي يين" (Andy Yen) في عام 2013 عندما كشف إدوارد سنودن للعالم بأن الحكومة الأمريكية تراقب بكثافة الإتصالات التي تتم في العالم عبر الهاتف والإنترنت. حينها، التقى يين، وهو فيزيائي جُسيمات في مركز "سيرن" الأوروبي للأبحاث النووية، بعدد قليل من زملائه في المركز الذي يوجد مقره بجنيف، ونظموا عصفا ذهنيا بهدف إيجاد طرق تأمين ناجعة للرسائل الإلكترونية. في شريط الفيديو التالي، تابعوا آندي يين وهو يشرح الفكرة الكامنة وراء تطبيق "بروتونميل" (ProtonMail) الآمن الذي تستضيفه سويسرا بالكامل:  انظر لغات أخرى 9 عمليا، يتمثل الحلّ الذي توصلت إليه المجموعة لحفظ الخصوصية في استخدام التشفير من النهاية إلى النهاية، أو ما يعرف أيضا بالتشفير من الطرف إلى الطرف، أو بكلمة أخرى: "التشفير النهائي على مستوى المُستخدم". انظر لغات أخرى 9 بالمقارنة مع النوع الأكثر استخداما من التشفير بواسطة مُلقم (أو خادم)، يضمن التشفير من الطرف إلى الطرف قراءة الرسالة فقط من قبل المُرسِل والمُتلقي. وهذا ممكن لأن هذه الطريقة تتيح تشفير البيانات بمفاتيح منفصلة لا يتم تخزينها على خادم، ولكن على جهاز المُستخدم فحسب. لقد انكب تطبيق "بروتونميل" على تبسيط تعقيدات تقنية معروفة مثل التشفير من الطرف إلى الطرف بالنسبة للمستخدم النهائي. ويشعر البعض بأن هذه الطريقة تجعل أيضا مزود البريد الإلكتروني عرضة لمخاطر أمنية، مثلا من خلال منح المُستخدمين فرصة تسجيل الدخول إلى حساباتهم مباشرة من مُتصفح (براوزر) على أي جهاز كمبيوتر. ويعني هذا احتمال اختراق بيانات المستخدم. يقول يين إنه عندما كان يطور المشروع رفقة زملائه، بدأوا يدركون أن لدى سويسرا العديد من المزايا التي لم يكونوا قد فكروا فيها في بداية الأمر. فالحياد مثلا يعني أنه يُمكن لسويسرا أن تكون مكانا آمنا لاستضافة بيانات الناس من شتى أنحاء العالم. ويضيف يين أن "قوانين الخصوصية السويسرية قوية جدا". على غرار "بروتونميل" تقوم شركة أخرى تتخذ من جنيف مقرا لها أيضا، بعمل مشابه يحمل اسم "الدائرة الصامتة" (Silent circle). ويقول القائمون عليها إن هاتف , ...ادامه مطلب

  • علماء في جنيف يُقدمون حلولا عملية لحماية بريدكم الإلكتروني

  • هذه دعوة للإلتقاء بالرجل الذي يعتقد أنه توصّل إلى الطريقة الموثوقة لحفظ رسائل بريدك الإلكتروني في مأمن من العيون المتطفلة للحكومات والقراصنة على حد السواء. (كارلو بيزاني، swissinfo.ch) بدأ كّل شيء بالنسبة لـ"آندي يين" (Andy Yen) في عام 2013 عندما كشف إدوارد سنودن للعالم بأن الحكومة الأمريكية تراقب بكثافة الإتصالات التي تتم في العالم عبر الهاتف والإنترنت. حينها، التقى يين، وهو فيزيائي جُسيمات في مركز "سيرن" الأوروبي للأبحاث النووية، بعدد قليل من زملائه في المركز الذي يوجد مقره بجنيف، ونظموا عصفا ذهنيا بهدف إيجاد طرق تأمين ناجعة للرسائل الإلكترونية. في شريط الفيديو التالي، تابعوا آندي يين وهو يشرح الفكرة الكامنة وراء تطبيق "بروتونميل" (ProtonMail) الآمن الذي تستضيفه سويسرا بالكامل:  انظر لغات أخرى 9 عمليا، يتمثل الحلّ الذي توصلت إليه المجموعة لحفظ الخصوصية في استخدام التشفير من النهاية إلى النهاية، أو ما يعرف أيضا بالتشفير من الطرف إلى الطرف، أو بكلمة أخرى: "التشفير النهائي على مستوى المُستخدم". انظر لغات أخرى 9 بالمقارنة مع النوع الأكثر استخداما من التشفير بواسطة مُلقم (أو خادم)، يضمن التشفير من الطرف إلى الطرف قراءة الرسالة فقط من قبل المُرسِل والمُتلقي. وهذا ممكن لأن هذه الطريقة تتيح تشفير البيانات بمفاتيح منفصلة لا يتم تخزينها على خادم، ولكن على جهاز المُستخدم فحسب. لقد انكب تطبيق "بروتونميل" على تبسيط تعقيدات تقنية معروفة مثل التشفير من الطرف إلى الطرف بالنسبة للمستخدم النهائي. ويشعر البعض بأن هذه الطريقة تجعل أيضا مزود البريد الإلكتروني عرضة لمخاطر أمنية، مثلا من خلال منح المُستخدمين فرصة تسجيل الدخول إلى حساباتهم مباشرة من مُتصفح (براوزر) على أي جهاز كمبيوتر. ويعني هذا احتمال اختراق بيانات المستخدم. يقول يين إنه عندما كان يطور المشروع رفقة زملائه، بدأوا يدركون أن لدى سويسرا العديد من المزايا التي لم يكونوا قد فكروا فيها في بداية الأمر. فالحياد مثلا يعني أنه يُمكن لسويسرا أن تكون مكانا آمنا لاستضافة بيانات الناس من شتى أنحاء العالم. ويضيف يين أن "قوانين الخصوصية السويسرية قوية جدا". على غرار "بروتونميل" تقوم شركة أخرى تتخذ من جنيف مقرا لها أيضا، بعمل مشابه يحمل اسم "الدائرة الصامتة" (Silent circle). ويقول القائمون عليها إن هاتف , ...ادامه مطلب

  • سويسرا تعتمد المعايير الدولية في جباية الشركات

  • من المنتظر الآن أن تؤدي المقاييس الدولية التي وضعتها منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية إلى وضع حد للأنظمة الجبائية التفاضلية الممنوحة من طرف العديد من البلدان إلى شركات عابرة للجنسيات من بينها آبل وأمازون وغوغل وستاربوكس.  بعد أيام من إعلانه نهاية السرية المصرفية، قرر البرلمان السويسري التخلي، وكالمعتاد تحت ضغط من الإتحاد الأوروبي ومن مجموعة الـعشرين ومن منظمة التعاونا لإقتصادي والتنمية، أيضا عن الأنظمة الضريبية التفاضلية للشركات الأجنبية، وفقا لنص مشروع الثالث لإصلاح الضريبة الخاصة بالشركات، الذي تمّ اعتماده يوم الثلاثاء 14 يونيو الجاري من قبل البرلمان، ولكنه قد يتعرّض للإفشال عن طريق استفتاء شعبي محتمل بمبادرة من اليسار. من شأن المشروع السويسري الثالث للإصلاح الضريبي للشركات أن يُنهي نزاعا طال أمده مع الإتحاد الأوروبي. فمنذ بداية عام 2000، شرعت الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي في ممارسة ضغوط كبيرة لجعل الحكومة الفدرالية تلغي الأوضاع الضريبية الخاصة التي تمنحها الكانتونات للشركات المالية والإدارية والمشتركة، التي تمارس نشاطا إداريا من سويسرا بينما تتوزع أعمالها وأنشطتها على نطاق عالمي. وطبقا للأوضاع الضريبية الخاصة، تكون الأرباح التي تجنيها فروع هذه الشركات في الخارج مُعفاة من الضرائب الكانتونية أو تخضع لضريبة زهيدة بالمقارنة مع الشركات العاملة في سويسرا. ووفقا لبروكسل، فإن هذه النظم الضريبية تماثل تماما الإعانات الحكومية التي من شأنها أن تخلّ بمبدإ المنافسة الحرة، لدرجة أن المفوضية الأوروبية أصدرت مرسوما، في عام 2007، اعتبرت فيه أن هذه الإمتيازات الضريبية الممنوحة من قبل الكانتونات السويسرية تنتهك اتفاقية التجارة الحرة السارية منذ عام 1972 بين سويسرا والإتحاد الأوروبي. وفي السنوات الأخيرة، أضيفت إلى الضغوط الأوروبية ضغوط أخرى من مجموعة الـعشرين ومن منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، اللتان قررتا اعتماد معايير دولية، ابتدءا من عام 2017، لمنع الشركات العابرة للجنسيات (أو عبر الوطنية) من التحايل الجبائي أو التهرب الضريبي، وفي عام 2014، قدمت منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية خطة دولية تحت مسمى "تآكل القاعدة وتحويل الأرباح" أو (BEPS)، تهدف إلى توحيد نظام الضرائب الخاص بالشركات وسد النقص والثغرات في مختلف القوانين الوطنية. ولكي لا تستهدفها العقوبات، اضطرت سويسرا للإ, ...ادامه مطلب

  • الصحف المحلية والدولية تشيد بـ "عقلانية" الناخبين في سويسرا

  • الوزراء أوري ماورر، وسيمونيتا سوماروغا، ودوريس ليوتهارد منتشون وسعداء خلال مؤتمر صحفي عقدوه عقب ظهور نتائج اقتراع 5 يونيو 2016، حيث خرجت الحكومة منتصرة على كل الأصعدة. (Keystone) لم يعد الشعب السويسري اختراع العجلة من جديد في تصويت يوم الاحد 5 يونيو بشأن استفتاءات الدخل الاساسي وتعديل قانون اللجوء، وتحسين الخدمات العامة. وقد اتفقت أغلب صحف البلاد على أن هذا ما ينبغي ان يكون. في الوقت نفسه ركّزت أغلب الصحف الدولية على مبادرة الدخل الأساسي غير المشروط، على الرغم من رفض الناخبين القاطع لهذه الفكرة.  "سويسرا لم تقم بإعادة اختراع نفسها بالأمس"، ولكن ايضا "لم يكن هناك ما يدعو إلى ذلك" علّقت صحيفة بليك الشعبية الناطقة بالألمانية. و"من يرد كسب المال عليه أن يتجه للعمل من اليوم. والخدمات العامة ستواصل العمل كالمعتاد. وسوف تستمرّ معاملة اللاجئين بطريقة عادلة. خيارات جيّدة أم مملة ومعتادة؟ انه تصويت معقول جدا".  صحيفة تاغس أنتسايغر رأت هي الأخرى أن الناخبين ساروا في طريق معبّدة مسبقا بالنسبة لإصلاحات قانون اللجوء، مذكّرة بأن "نعم" القاطعة والواضحة هو قرار محكوم بتفكير وتعقّل، على الرغم من جهود اليمين المحافظ ممثلا في حزب الشعب الذي رغب من خلال هذا الإستفتاء في إسقاط هذه الإصلاحات.  كذلك ذهبت صحيفة نيو تسوخر تسايتونغ إلى أن الناخبين "لم يلعبوا بالنار"، و"لم يظهروا ميلا للتجريب"، وخصوصا عندما يتعلّق الأمر بالتصويت على الخدمات العامة مثل القطارات ومكاتب البريد والإتصالات السلكية واللاسلكية". وفي قراءتها لنتائج اقتراع يوم الاحد 5 يونيو، رأت صحيفة لوتون الناطقة بالفرنسية أن هذه الاقتراعات كانت عبارة عن استفتاء على الإنفاق الحكومي، بحجة أن المواطنين "يخيرون الإستقرار المالي" لأن "ضحية الإنفاق الحكومي الواسع عادة ما يكون التعليم، والبحوث العلمية، والزراعة، والضمانات الاجتماعية". وكانت الكفاءة المالية هي من الأسباب الرئيسية في تمرير قانون اللجوء بصيغته الجديدة، على حد قراءة الصحيفة. وهذه الكفاءة هي التي وضعت نهاية لكل من مبادرة الدخل الأساسي غير المشروط والمبادرة الخاصة بالطرق نظرا للقلق الذي انتاب الناخبين بشأن الإجهاد الذي سيصيب الميزانية الفدرالية. لكن لكل قاعدة استثناء، ومن ذلك تصويت الناخبين في جنيف لبناء معبر للبحيرة، وأشارت صحيفة لاتريبون دي جنيف إلى أن "كانتون جنيف بمفرده , ...ادامه مطلب

  • تونس تسلط الضوء في جنيف على "ما كشفت عنه ثورتها"

  • مع احتفاله بمرور 30 عاماً على إنطلاقته الأولى، تحل تونس كضيف شرف على معرض جنيف الدولي للكتاب والصحافة الذي فتح أجنحته لزواره ابتداء من يوم 27 أبريل ويستمر حتى غرة شهر مايو في قصر المعارض بمدينة جنيف غرب سويسرا. شاركت سنية مبارك، وزيرة الثقافة التونسية (وسط الصورة) يوم 28 أبريل 2016 رفقة وزيرة التعليم في حكومة كانتون جنيف (على اليسار) في الإفتتاح الرسمي لجناح تونس، التي اختيرت كضيف الشرف للدورة الثلاثين لمعرض الكتاب والصحافة في جنيف.   (swissinfo.ch) في محاولة لتقديم الوجه الآخر لتونس بعيداً عن الصور النمطية التي يحملها البعض عنها، وجد زوار المعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف أنفسهم على موعد يتعدى الإصدارت الجديدة المتنوعة التي أصبحت في متناول القارئ التونسي بعد "ثورة الياسمين" أو "ثورة 17 ديسمبر - 14 يناير"، إلى معارض فنية ومحاضرات وندوات حوارية وأنشطة ثقافية متنوعة أخرى، جاءت لتعكس الثراء الفكري والثقافي وعنوان "ما كشفته الثورة التونسية" الذي رفعه الجناح كشعار لموضوع المشاركة. ووفقاً للدكتور عادل خضر، مسؤول الجناح ومدير معرض تونس الدولي للكتاب "وقع اختيار القائمين على الجناح الذي نظمته وزارة الثقافة والمحافظة على التراث التونسية على الأحداث الثقافية التي ظهرت في تونس بعد الثورة. وعلى سبيل المثال، يُمكن للزائر متابعة حوار مع ورشة كتابة لمؤلفين شبان يبحثون عن سبل جديدة في الكتابة السردية يسمون أنفسهم ‘أناس دي كاميرون’، ومجموعة اخرى من الشعراء التونسيين الشباب الذين أطلقوا مشروع الحركة الأدبية ‘حركة نص’، والتي اختير لتمثيلهما أشخاص يجيدون التحدث بالفرنسية". في سن الثلاثين.. مواعيد تقليدية وضيوف استثنائيون وفضاءات جديدة تزامنا مع الإحتفال بحلول دورته الثلاثين، يقدم المعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف الذي أسسه الناشر بيير مارسيل فافر في عام 1987 برنامجاً إستثنائياً في ثرائه، يتوقع فيه إستقبال نحو 100,000 زائر، و820 ناشر وأكثر من 1000 متحدث و800 مؤلف (تمت دعوة 300 منهم من قبل إدارة المعرض)، و15,000 طالب من مدارس جنيف وكانتون فو المجاور. وفي إطار الإحتفال بهذه المناسبة، يُمكن لزوار المعرض الإستمتاع بحفل موسيقي لمغني الراب الفرنسي أوكسمو بوتشينو، والإطلاع على معرض كبير مكرس للروائي والقاص البرازيلي باولو كويلهو. كما يعاود المعرض تقديم فضاءات لاقت رواجاً في السابق مث, ...ادامه مطلب

  • مدينة جنيف ترفض سحب صورة تُحمّل إردوغان مسؤولية مقتل فتى

  • كتب بجانب الصورة المعروضة في ساحة الأمم المتحدة بجنيف يوم 25 أبريل 2016: "إسمي بركين إلفان، قتلتني الشرطة بأمر من رئيس الوزراء التركي".  (Keystone) رفضت سلطات جنيف بعد ظهر الثلاثاء المطلب الذي تقدمت القنصلية التركية لحثها على إزالة صورة تَنسب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان المسؤولية عن مقتل الفتى التركي بركين إلفان. وتظهر الصورة ضمن معرض يُقام حاليا في ساحة الأمم المتحدة بالمدينة الدولية. وأكدت سلطات المدينة في بيان أنها "متمسكة بحرية التعبير"، مضيفة أنها "تُبقي على ترخيصها للمعرض الذي يتواصل على حاله حتى 1 مايو المقبل". واعتبرت المدينة أن "معرض الصور هذا يساهم في الدفاع عن حرية التعبير وإبراز قيمة جنيف كعاصمة لحقوق الإنسان". ويستمر هذا المعرض الذي تدعمه مدينة جنيف ومنظمة "مراسلون بلا حدود"، منذ أسبوع في ساحة الأمم أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، حيث يأتي للتظاهر يوميا مواطنون من جميع أنحاء العالم. ويضم المعرض 58 صورة التقطها في السنوات الأخيرة في هذه الساحة الصحافي المصور السويسري الكردي-الأرمني الأصل ديمير سونميز الذي يقول إنه أراد إبراز "نضالات الشعوب". وتظهر هذه الصورة الملتقطة في 14 مارس 2014، مجموعة من المتظاهرين الذين يحملون لافتة عليها صورة فتى يضحك إلى جانب نص بالفرنسية "اسمي بركين إلفان، قتلتني الشرطة بأمر من رئيس الوزراء التركي" (رجب طيب أردوغان الذي أصبح رئيسا للجمهورية منذ ذلك الحين). وكُتب تحت الصورة "تكريم لبركين إلفان الذي أصابته الشرطة التركية بجروح وتوفي في إسطنبول بعد 269 يوما قضاها في غيبوبة". وقد أصيب بركين الفان بجروح خطيرة في رأسه في يونيو 2013 لدى رمي قنبلة مسيلة للدموع بينما كان ذاهبا لشراء الخبز أثناء تدخل للشرطة في الحي الذي يسكنه، خلال عصيان أدى الى اهتزاز نظام اردوغان. وأدت وفاة الفتى في 11 مارس 2014 بعد غيبوبة استمرت 269 يوما إلى تنظيم تظاهرات في كبريات مدن البلاد، وانتقد فيها مئات آلاف الأشخاص حكومة رئيس الوزراء أردوغان آنذاك. ويعيش ديمير سونميز المولود في 1960 في ارضروم بتركيا، في مدينة جنيف منذ 1990، حيث حصل على الجنسية السويسرية. وقد بدأ عمله في الصحافة والتصوير في الثمانينيات في تركيا، ثم طلب اللجوء السياسي في سويسرا. أوجه تشابه بين القوانين الألمانية والسويسرية وتأتي شكوى تركيا في جنيف في أعقاب عاصفة سياسية في ألمانيا حيث سيُح, ...ادامه مطلب

  • بوركهالتر يُشيد بدور جنيف وبالنموذج السويسري أمام الأمم المتحدة

  • في اجتماع جنيف (7 و8 أبريل 2016) الذي شاركت فيه أكثر من 100 دولة، سلط ديديي بوركهالتر، وزير الخارجية السويسري (على اليسار) وبان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة الأضواء على الأسباب العميقة لبروز ظاهرة الإرهاب وتفشيها. (Keystone) اختتمت الأمم المتحدة وسويسرا يوم الجمعة 8 أبريل في جنيف مؤتمرا دوليا دام يومين حول الوقاية من التطرف العنيف. وفي الجلسة النهائية، استعرض ديديي بوركهالتر، وزير الخارجية أوجُه انخراط سويسرا في هذا المجال على الساحة الدولية، منوها بإيجابيات الديمقراطية شبه المباشرة المطبقة في الكنفدرالية باعتبارها أداة للوقاية من عمليات استقطاب وتجنيد الشبان ضمن مجموعات إرهابية، و بالخبرات التي تتوفر عليها "جنيف الدولية" في هذا المجال. حين تناول الكلمة بعد الأمين العام للأمم المتحدة الذي تطرق في خطابه إلى "مثالية وإبداع وطاقة مليار و800 مليون شاب" تتوفر عليهم الكرة الأرضية، واصل الوزير السويسري قائلا: "لماذا نعقد هذا الإجتماع؟ أو بالأحرى لمن نعقده؟ إنه لكل طفل، ولكل شاب، ولكل امرأة، ولكل إنسان ضحية للهشاشة الكبيرة جدا التي يتّسم بها عالمنا". إثر ذلك، شدد عضو الحكومة الفدرالية على "الدور الحاسم" للأمم المتحدة في الوقاية من التطرف العنيف. وفي هذا المجال، تبدو سويسرا محظوظة لاعتمادها نظاما إدماجيا ولامركزيا حسب الوزير الذي قال: "إن الهيكلية الفدرالية لبلادي تقوم على القناعة بأن ثقافة الحوار والتوافق والحلول الإدماجية واللامركزية واحترام الأقليات والفصل بين السلطات تشكّل أساس السلم". انظر لغات أخرى 3 بوركهالتر أوضح أيضا أن برن اعتمدت في عام 2015 استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب تعتمد على الوقاية والقمع والحماية وإدارة الأزمات، وهي مجالات "تندرج في إطار الدستور وتتماشى مع القانون الدولي، وخاصة مع حقوق الإنسان"، على حد قوله. تبعا لذلك، تغذي هذه التجربة داخل الكنفدرالية انخراط سويسرا على المستوى الدولي حيث "قمنا عمليا بتطوير خطة عمل على مستوى السياسة الخارجية للوقاية من التطرف العنيف، على أن تُمنح الأولوية للشباب والنساء، إضافة إلى جنيف الدولية"، على حد قول الوزير. ولدى إيراد بعض الأمثلة الملموسة، تطرق ديديي بوركهالتر إلى مشروع يتم إنجازه حاليا في حي مُهمّش يقع في ضواحي العاصمة التونسية يرمي إلى إدماج أفضل للشبان في الحياة الإجتماعية والسياسية، كم, ...ادامه مطلب

  • من المطعم إلى السياسة.. أو اندماج بُرتغالية في جنيف

  • تدافع هيلينا ريغوتّي عن اندماج أوسع للنساء في مجال السياسة. (swissinfo.ch) لا يعرف الكثير من الذين منحوها أصواتهم أنها من أصول أجنبية. إنها البرتغالية هيلينا ريغوتّي، التي تشغل مقعدا في المجلس البلدي لمدينة جنيف، والتي لا تريد حصر دورها في تمثيل المهاجرين. وبالفعل، يُجسّد مشوارها قصة اندماج ناجح في المجتمع السويسري. وصلت هيلينيا ريغوتّي إلى سويسرا وهي شابة في مقتبل العمر عام 1987. لم تكن تعرف أحدا وكان ينتابها حنين قوي لعائلتها التي ظلت في "فالي دي كامبرا" في منطقة أفيروا شمال البرتغال. تقول: "لقد كانت البداية صعبة جدا وأوشكت على الإنهيار". وبعزم وإصرار، انتقلت هيلينا من وظائف أولى بترخيص إقامة مؤقت من نوع "A" في قطاع المطاعم إلى إدارة مطعم في الأحياء العتيقة من مدينة جنيف. وأوضحت أن خوض هذه التجربة التي تكلّلت فيها جهودها بالنجاح هي التي قرّبتها من الحزب الليبرالي الراديكالي (يمين)، والذي غالبا ما يُوصف بحزب الإقتصاد. وتتابع قائلة: "إذا ما طلب مني أن أشرح سبب اختياري للحزب الراديكالي، فسألخص الأمر في كلمتين: المسؤولية الفردية". عندما تزوجَت من سويسري وحملت إسمه، أدركت أن البرتغاليين "الذين يعيشون مع بعضهم البعض في غيتو مغلق جدا" لم ينتبهوا إلى أن مواطنة لهم توجد ضمن القوائم الإنتخابية للحزب الليبرالي الراديكالي. ما جعلها تقرر "دخول عالم الجمعيات البرتغالية في جنيف" كي تشرح لمواطنيها أن "اختيار العيش في سويسرا يعني حتما المشاركة في العمليات السياسية والقضايا التي تشكل الحياة اليومية لأبناء جنيف". اكتساب مهارات متعددة ورفع تحديات جديدة  عندما وصَلت إلى سويسرا، كانت هيلينا عاملة موسمية أولا. وتحكي أن "عقود العمل كانت صالحة لمدة تسعة أشهر. وبعد انتهاء أجل العقد، كان علينا العودة إلى البرتغال لمدة ثلاثة أشهر"، وتتذكر بمرارة أنه في تلك الفترة، "كانت الفحوصات الطبية (على الحدود) لا تزال قائمة". وبعد عقدي عمل من هذا الصنف، عادت هيلينا إلى البرتغال "لأن بعدي عن العائلة كان يكلفني كثيرا". ولكن بعد مرور عام، كان الخيار الوحيد العودة إلى سويسرا لقضاء موسم جديد في الجبال. أما الخطوة الموالية فكانت في جنيف حيث وجدت وظيفة في قطاع المطاعم. وتتذكر قائلة: "لم يكن الأمر سهلا، لأنه في تلك الفترة، كانت تعتمد حصص للحصول على تصاريح العمل، وهذه صعوبات كان يُواجهها جميع المهاجرين"., ...ادامه مطلب

  • من المطعم إلى السياسة.. أو اندماج بُرتغالية في جنيف

  • تدافع هيلينا ريغوتّي عن اندماج أوسع للنساء في مجال السياسة. (swissinfo.ch) لا يعرف الكثير من الذين منحوها أصواتهم أنها من أصول أجنبية. إنها البرتغالية هيلينا ريغوتّي، التي تشغل مقعدا في المجلس البلدي لمدينة جنيف، والتي لا تريد حصر دورها في تمثيل المهاجرين. وبالفعل، يُجسّد مشوارها قصة اندماج ناجح في المجتمع السويسري. وصلت هيلينيا ريغوتّي إلى سويسرا وهي شابة في مقتبل العمر عام 1987. لم تكن تعرف أحدا وكان ينتابها حنين قوي لعائلتها التي ظلت في "فالي دي كامبرا" في منطقة أفيروا شمال البرتغال. تقول: "لقد كانت البداية صعبة جدا وأوشكت على الإنهيار". وبعزم وإصرار، انتقلت هيلينا من وظائف أولى بترخيص إقامة مؤقت من نوع "A" في قطاع المطاعم إلى إدارة مطعم في الأحياء العتيقة من مدينة جنيف. وأوضحت أن خوض هذه التجربة التي تكلّلت فيها جهودها بالنجاح هي التي قرّبتها من الحزب الليبرالي الراديكالي (يمين)، والذي غالبا ما يُوصف بحزب الإقتصاد. وتتابع قائلة: "إذا ما طلب مني أن أشرح سبب اختياري للحزب الراديكالي، فسألخص الأمر في كلمتين: المسؤولية الفردية". عندما تزوجَت من سويسري وحملت إسمه، أدركت أن البرتغاليين "الذين يعيشون مع بعضهم البعض في غيتو مغلق جدا" لم ينتبهوا إلى أن مواطنة لهم توجد ضمن القوائم الإنتخابية للحزب الليبرالي الراديكالي. ما جعلها تقرر "دخول عالم الجمعيات البرتغالية في جنيف" كي تشرح لمواطنيها أن "اختيار العيش في سويسرا يعني حتما المشاركة في العمليات السياسية والقضايا التي تشكل الحياة اليومية لأبناء جنيف". اكتساب مهارات متعددة ورفع تحديات جديدة  عندما وصَلت إلى سويسرا، كانت هيلينا عاملة موسمية أولا. وتحكي أن "عقود العمل كانت صالحة لمدة تسعة أشهر. وبعد انتهاء أجل العقد، كان علينا العودة إلى البرتغال لمدة ثلاثة أشهر"، وتتذكر بمرارة أنه في تلك الفترة، "كانت الفحوصات الطبية (على الحدود) لا تزال قائمة". وبعد عقدي عمل من هذا الصنف، عادت هيلينا إلى البرتغال "لأن بعدي عن العائلة كان يكلفني كثيرا". ولكن بعد مرور عام، كان الخيار الوحيد العودة إلى سويسرا لقضاء موسم جديد في الجبال. أما الخطوة الموالية فكانت في جنيف حيث وجدت وظيفة في قطاع المطاعم. وتتذكر قائلة: "لم يكن الأمر سهلا، لأنه في تلك الفترة، كانت تعتمد حصص للحصول على تصاريح العمل، وهذه صعوبات كان يُواجهها جميع المهاجرين"., ...ادامه مطلب

  • كيف تختصر مدينة جنيف في غرفة صغيرة؟

  • لمساعدة مخططي المدن والمهندسين المعماريين في رسم خياراتهم، قررت إدارة التخطيط الحضري في جنيف وضع نموذج مصغّر للمشهد المعماري للمدينة. وبعد 30 عاما من العمل، يُعرض هذا النموذج اليوم على الجمهور لأوّل مرة. (SRF/swissinfo.ch) يتغيّر المشهد المعماري في جنيف بإستمرار، بعد أن خُطّطت العديد من الأحياء الجديدة. ومن أجل مساعدة المخططين والمهندسين المعماريين على مشاهدة مشروعاتهم برسم ثلاثي الأبعاد، وكجزء من المباني القائمة، بدأ قسم التخطيط الحضري في جنيف، منذ عام 1984، وبدقة متناهية، في وضع نموذج مصغّر لكل مشروع جديد بمقياس واحد على خمسمائة (1:500)، وتقع أغلب الأحياء التي وضعت لها نماذج خارج المساحات الغابية. ووفقا للمقياس المعتمد، فإن كل متر من المباني في خريطة جنيف يقابله ملمتران على مستوى النموذج. كل المواقع التي وُضع لها نموج - باستثناء جسر هانس فيلسدورف الذي يقطع نهر آرف، والذي وُضع باستخدام ناسخة ثلاثية الابعاد- تمتّ صناعتها يدويا بشق الأنفس، وباستخدام رقائق الخشب على وجه الخصوص.يشتمل النموذج الكامل للمدينة، وهو أشبه ما يكون باللغز الكبير، على 145 نموذجا مصغّرا بقياس 60 سنتمتر على 80 سنتيمتر، وهو يمثّل 16 كيلومترا مربّعا تم التخطيط لها. بدأ العمل في هذا المشروع في عام 1984، ويجري عرضه حاليا على الجمهور لأوّل مرة من خلال معرض يستمرّ حتى يوم 28 مايو 2016. ويُمكن الإطلاع على مزيد من المعلومات من خلال هذا الرابط. Let's block ads! بخوانید, ...ادامه مطلب

  • في جنيف.. حقوق الإنسان لا تزال ضحية الصراعات بين الدول

  • من المعارك الاخرى التي تخوضها سويسرا هو إقناع العالم بأن حكم الإعدام ليس الرد المناسب على الإرهاب، وفقا لديدييه بوركهالتر، وزير الخارجية السويسري. (Keystone) يُواجه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي أنشئ قبل 10 سنوات بدفع قوي من الدبلوماسية السويسرية، تراجعا في فعاليته وفي الامتثال لقراراته وتوصياته، بما في ذلك في الديمقراطيات الاكثر تقدما. ولا تسلم هذه الهيئة الدولية من ازدواجية المعايير ومن التوظيف السياسي. في الأسبوع الماضي، توقف وزير الخارجية السويسرية ديدييه بوركهالتر، خلال لقاء نُظّم في جنيف بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاق أعمال مجلس حقوق الإنسان، وعلى هامش افتتاح الدورة الحادية والثلاثين لهذه الهيئة الأممية عند مفارقة ملفتة، وقال: "في الوقت الذي تم فيه تعزيز الإطار القانوني لحقوق الإنسان، شهدت هذه الحقوق في الواقع، تدهورا خلال السنوات الأخيرة".  التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية، الذي صدر قبل أيام من انطلاق الدورة السنوية الرئيسية لمجلس حقوق الإنسان التي تنتهي يوم 24 مارس الجاري، يؤكد الإستنتاج السابق، حيث يشير إلى أن "العديد من الحكومات انتهكت بوقاحة القانون الدولي في بلدانها خلال عام 2015: أكثر من 122 دولة مارست التعذيب، أو غيره من ضروب سوء المعاملة، و30 أخرى على الأقل أجبرت بصورة غير شرعية لاجئين على العودة إلى بلدان جابهوا فيها أخطارا. وفي 19 بلدا على الأقل، ارتكبت جرائم حرب، وأشكال أخرى من الإنتهاكات لـ "قانون الحرب" من طرف جهات حكومية أو من قبل جماعات مسلّحة". وللتشديد على خطورة الوضع، تضيف المنظمة المتخصصة في الدفاع عن حقوق الإنسان: "أخطأت العديد من الحكومات في طريقة ردّها على التهديديات الأمنية: خنقت المجتمع المدني، وهاجمت الحق في احترام الخصوصية، وفي حرية التعبير، وسعت إلى جعل حقوق الإنسان أو المطالبة بها شيئا غير مرغوب فيه بالمرة – بتقديمها لها بوصفها متعارضة مع الأمن القومي أو النظام العام و"القيم الوطنية"، وذهب البعض منها إلى حدّ إلغاء تشريعاتها الخاصة بحماية حقوق الإنسان". وتستوي في ذلك بلدان مختلفة جدا، كالإختلاف بين الصين الشيوعية، وفرنسا الديمقراطية الليبرالية.  "انتهاكات متنامية وخطيرة"  المفوّض السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، هو الآخر يدق ناقوس الخطر، وقال خلال كلمة ألقاها اثناء افتتاح الدورة الحالية لمجلس حقوق , ...ادامه مطلب

  • معرض جنيف.. تألق يعكس المزاج المتفائل لدى المستهلك

  • 02 مارس 2016 - آخر تحديث - 16:00تسلطت الأضواء في المعرض الدولي للسيارات بجنيف هذا العام على السيارات الرياضية الجديدة متعددة الأغراض، والسيارات الفاخرة، وسيارات الدفع الرباعي، ما يعكس تحسّن المزاج في هذه السوق برغم عدم استقرار الإقتصاد العالمي. ويعكس هذا التركيز على سيارات الدفع الرباعي، والسيارات الرياضية متعددة الأغراض والتكنولوجيات الحديثة خطة الشركات المصنّعة الهادفة إلى تعزيز مبيعاتها في أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث ساهم تراجع أسعار النفط في تسجيل أرقام مبيعات قياسية في العام الماضي. وفيما يتجه الأوروبيون أكثر فأكثر للإقبال على سيارات الدفع الرباعي، مدعومة بانخفاض أسعار النفط، إلا أن المبيعات في أوروبا لا تزال دون المستويات التي تحققت في السنوات السابقة وسط مخاوف من أن يؤدّي انخفاض أسعار النفط إلى إضعاف الإقتصاد العالمي. وفي هذا السياق، عرضت مازيراتي، الشركة الإيطالية المتخصصة في صناعة سيارات الدفع الرباعي، نوعا جديدا من الصناعات الفاخرة لمنافسة جاغوار F- بيس، وسيارات بورش كايان. لفتت الأنظار كذلك سيارات من انتاج أستون مارتين، وبوغاتي، وفيراري ولامبورغيني. كما حازت على الإهتمام أنماط مستحدثة من السيارات التي سعى صانعوها إلى تلبية أوسع ما يمكن من الأذواق ومن الفئات ذات القدرة الشرائية الهامة، إضافة إلى اجتذاب المهتمين أكثر فأكثر بجودة الصوت ومرافق الترفيه وأنظمة الإتصال وأدوات الملاحة والإرشاد الطرقي. (الصور: كريستوف بالسيغر، النص: جون هيلبرين/ swissinfo.ch) This entry passed through the Full-Text RSS service - if this is your content and you're reading it on someone else's site, please read the FAQ at fivefilters.org/content-only/faq.php#publishers., ...ادامه مطلب

  • جدیدترین مطالب منتشر شده

    گزیده مطالب

    تبلیغات

    برچسب ها